شن أشخاص مساء يوم الاثنين الماضي، هجوما على قرية "شادران" البلوشسة السنية في إيران وأضرموا النار في منازلها.
وقالت مصادر بلوشية موثوقة: إنّ أشخاصا أضرموا النار، مساء بوم الاثنين، في منازل قرية "شادران" في ضواحي مدينة "كنارك" التابعة لمدينة "شابهار" البلوشية بأكملها، مما تسبب في تشريد سكانها البالغ عددهم نحو 300 شخص.
وبيّنت المصادر، أن منازل القرية مبنية من "القش والبلاستيك"، بسبب فقر أهلها، مما ساعد في انتشار النيران بشكل سريع في البيوت، مخلفة خسائر مادية بالغة في ممتلكات المواطنين.
وأكدت المصادر أن فرق الإطفاء تقاعست عن إخماد الحريق لأسباب واهية، وتركت جميع المنازل تحترق دون أن تحرك ساكنا.
ووجه سكان القرية، أصابع الاتهام نحو دائرة "المنابع الطبيعية" في إيران ومؤسسة "مهر" الاستيطانية، موضحين أن السلطات القضائية قد هددت في عام 2015 بهدم القرية وتهجير سكانها، بذريعة أنها "شيدت بطريقة غير قانونية".
عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.
.
[البدع لابن وضاح ١٢٤]