كشف نائب كويتي بارز عن حملة مسيئة للملكة العربية السعودية يقف وراءها أذناب إيران.
وأكد النائب وليد الطبطبائي على وقوف من أسماهم بأذناب إيران خلف حملة مشبوهة ضد المملكة، من خلال هاشتاج “نمشي لها”، تعرضوا من خلاله للمرأة السعودية، وتجاهلوا حقوق المرأة التي انتهكها ملالي إيران في الداخل الإيراني، وفي العراق، وسوريا وغيرها من الدول التي تدخلت فيها طهران.
وقال الطبطبائي عبر حسابه على “تويتر”: “يكذبون لما يقولوا نقف مع المرأة السعودية، بل أنتم تريدون الإساءة للسعودية، وإلا لماذا لا تساندون المرأة السورية الَّتِي تموت بكيماوي بشار؟”.
وأَضَافَ الطبطبائي: “حملة “نمشي لها” نعرف من يقف وراءها من أذناب إيران وغايتهم الإساءة للأشقاء في السعودية والوقيعة بيننا وبينهم لتصبح الكويت لقمة سهلة لإيران”.
وعلق الدكتور علي عباس النقي، رجل أعمال كويتي على الحملة المغرضة بقوله عبر حسابه على “تويتر”: “يتستر أذناب ولاية السفيه منذ فترة خلف غطاء ملف حقوق الإنسان للتحريض ضد دول الخليج العربي، وتمرير أجنداتهم، فوجب التصدي لهم وكشفهم!”.
عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.
.
[البدع لابن وضاح ١٢٤]