هاجم معمم شيعي في مقابلة على الهواء مباشرة الفتوحات الإسلامية، كما هاجم كلا من الخليفتين أبي بكر وعمر بن الخطاب بسببها.
ولقي فيديو المقابلة تداولا واسعا بين نشطاء مواقع التواصل، والذي يظهر فيه المعمم الشيعي العراقي إياد جمال الدين وهو يقارن بين الفتوحات الإسلامية التي اعتبرها "غزوا"، وبين ما يفعله تنظيم الدولة، قائلا إن "داعش يستنسخ الفتوحات الإسلامية وإكراه الناس على الدين".
وقال في برنامج "سؤال جريء"، على إحدى القنوات المسيحية، إن الخليفتين أبا بكر وعمر والصحابة على عهدهما "قاموا بنهب أموال الناس والقتل؛ بحجة نشر الإسلام"، معترضا على افتخار المسلمين بالفتوحات الإسلامية.
وزعم المعمم الشيعي، وفق ما جاء في الفيديو الذي لقي غضبا من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، أن "الصحابة ذهبوا إلى العراق ومصر، وقتلوا الناس، ونهبوا أراضيهم ومزارعهم"، واصفا الفتوحات الإسلامية بـ"الإجرامية والوحشية".
وادعى في حديثه المثير للجدل أن الفتوحات الإسلامية وصلت مصر وبلاد الرافدين وهما في "قمة الحضارة"، وأن "الصحابة نهبوا العرب الذين ليس لديهم أي ماء أو طعام في هذه البلدان؛ بحجة هدايتهم إلى الله"، وأنهم "دمروا حضارة العراق والشام ومصر بعنوان نشر الإسلام".
عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.
.
[البدع لابن وضاح ١٢٤]