بعد الصفقة التي ساعدت فيها واشنطن على تهريب مقاتلي داعش من الرّقة، أشار تقرير جديد إلى أنَّ "الإدارة الأمريكية تعمل بهدوء مع مقاتلي الميليشيات في العراق، الذين تجمعهم صلةٌ مباشرةٌ بالحرس الثوري الإيراني".
وقال التقرير الذي نشره موقع "واشنطن فري بيكون" الأمريكي، الذي قدَّمه آدم كريدو، وهو كاتب كبير يعمل بالموقع، متخصص في شؤون السياسة الخارجية والأمن القومي: إن هناك قلقاً متزايداً في الكونغرس الأمريكي من هذا الأمر.
وأضاف التقرير: "بدأ كبار المُشرِّعين وغيرهم في تقديم أدلة تثبت أنَّ وزارة الخارجية الأمريكية تواصل تقديم دعمٍ واسع النطاق للميليشيات المدعومة من إيران في العراق، وهو برنامج بدأ لأول مرة في ظل إدارة أوباما".
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض لموقع "فري بيكون": "لقد رأينا أنَّ بعض المعدات العسكرية الأمريكية الصنع تديرها وحدات ميليشيات عراقية ليست من المستخدمين النهائيين المعتمدين".
ونقل الموقع عن رون ديسانتيس، عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب قوله إنَّ الكونغرس يحتاج إلى تحري الحقائق حول وزارة الخارجية وعلاقتها بـ"هذه الجهات الشائنة".
ويؤكد كريدو أنَّ حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي "يُعتقد بصورةٍ ما أنَّها تقدم الدعم المالي لهذه القوات الإيرانية، بمساعدة أبو مهدي المهندس، وهو إرهابي مصنف يقود كتائب حزب الله".
عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.
.
[البدع لابن وضاح ١٢٤]