ذكر رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق الأمير تركي الفيصل أن قرار الولايات المتحدة نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس سيجعل من الشرق الأوسط أكثر خطورة.
وأوضح: "لقد وقفت أمريكا من أجل تطبيق القوانين، والعدالة واحترام الاتفاقيات الدولية، والآن نرى كل هذا يتم دفعه جانباً من أجل حسابات سياسية داخلية، وهي خطوة لا تجلب السلام للفلسطينيين والشرق الأوسط".
وأشار "الفيصل" في لقاء مع قناة "سي إن بي سي" الأمريكية إلى أن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس رفع حجم الخطاب المناهض للولايات المتحدة ليس فقط في فلسطين ولكن في العالم العربي والإسلامي.
وتابع: "هذه الخطوة منحت الجماعات الإرهابية زخماً؛ طالما زعمت أن أمريكا ضد العرب، كما أن ذلك يسمح لإيران بالاستفادة من هذه القضية من خلال اتهام أمريكا بدعم إسرائيل".
وحول قرار الولايات المتحدة الانسحاب من اتفاقية النووي الإيراني، أكد "الفيصل" أن الاتفاقية في أساسها معيبة، وأنها ركزت فقط على تخصيب النووي، فيما لم تشمل السياسة الإيرانية وسلوكها، مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكي لم ينسحب من الاتفاقية، بل عرض إعادة التفاوض عليها والإضافة إليها.
وأكد "الفيصل" أن إيران مفلسة، وأن "روحاني" يتحرك للبحث عن الدعم أينما وجده، لكنه لن يحقق الكثير من النجاح المطلوب، وقال: "العقوبات الأمريكية ضد طهران ستكون صارمة جداً وقابلة للتنفيذ، وليس على الشركات الإيرانية فقط، بل على أي شخص وطرف يتعامل مع إيران".
عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.
.
[البدع لابن وضاح ١٢٤]