فالتوحيد توحيد الله تعالى توحيدان
توحيد معرفة وإثبات
وتوحيد قصد وطلب
معرفة وإثبات هو معرفة الله بأسمائه وصفاته وألوهيته وربوبيته وإثباتها لله فقط
أما القسم الثانى فهو توحيد القصد والطلب
وهو توحيد الله بأفعال العباد بمعنى أن يقصد العبد ربه فقط بتوكله ودعائه وذبحه ونذره وصلاته وخوفه ورجائه
فالقسم الأول يخص ذات الله تعالى وما ينبغى له والقسم الثانى يخص أفعال العباد
والإثنان مُثبتان فى القرآن بل القرآن مشحون مملوء طافح بهما وهو دعوة جميع الرسل
فالقسم الأول أشرك الشيعة أل البيت مع الله فى الولاية التكوينية وعلم الغيب ومحاسبة الخلق يوم القيامة وإدخال الناس الجنة والنار !!
والقسم الثانى أشركوا فى توجههم وقصدهم وطلبهم أل البيت بناءاً على القسم الأول فى دعائهم وتوكلهم ونذرهم وسجودهم والأن كما ذكرنا بدأ موضوع صناعة أصنام لعلىّ وسيبدأ عبادتها فى بيوتهم
ومن تأمل الأيات التى سقناها فى الفقرة الماضية والتى قبلها يتجلى له أن الشيعة اتخذوهم آلهه فالأيات ترسخ القسمين ترسيخاً عظيماً بأقوى عبارة وأعظم أسلوب أن الله وحده هو الذى يكون فى قلبك خوفاً ورجاءاً وتوكلاً وتنشغل به وبذكره وحبه وطاعته ليس الحسين ولا على ولا فاطمة ولا أبى الفضل العباس ولا الأنبياء ويتجلى أنهم هدموا القسم الأول واعتقدوا فيهم صفات الله تعالى لذا لا يحلفون بهم كذباً ويحلفون بالله كذباً ويسبون الله تعالى ولا يسبونهم البتة فهذا يعكس ما فى قلوبهم من تأليه لهم والقرآن يهدم هذا