بل نصّوا على عصمة وفضل الإثنى عشر على الصحابة هؤلاء الذين ما جاهدوا ولا هاجروا ولا نالوا فضل الصحبة بل جاءوا من بعدهم والأيات نصّت أن من جاء بعدهم أقل منهم فضلاً وهم نصّوا على عكس ما نص الله عليه فى كتابه وهذا أجلى من عين الشمس موضح لضلال دين الشيعة وأنه عكس القرآن مكذّب له
والأيات السابقات دلت على أفضلية من اتصف بالهجرة والجهاد لاسيما قبل فتح مكة على أى أحد وهم جعلوا من بعدهم أفضل مخالفين للأيات مخالفة صريحة قالبين لمدلولها عاكسين معنها
فتأمله وقلنا من قبل أن من جاء من نسل النبى بعد من صحبه وهاجر معه لا دليل على فضله وقررناه بدليل فى بحث أخر لأن الفضيلة جائت لمن هاجر معه وصحبه لا لكل نسله بلا استثناء كما يظن البعض