البيــت العـــام للمواضيع التي ليس لها قسم محدد |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-04-11, 11:33 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
البيــت العـــام
بسم الله الرحمن الرحيم واشاهد رسائل اهل سوريا عبر القنوات الفضائية او عبر موقع الفيس بوك المخصص المتابعة ثورة اهل الشام المباركة وفي مثل هذه الحالة كل مسلم سني يتمني ان يتخلص اهل سوريا الكرام من النظام العنصري الطائفي الذي جعل من اهل الشام اهل الكرم والفزعة الى شعب مرتشي ومتسول على مدي 40 عام من بداية حكم الهالك حافظ الاسد ومن بعده ابنة والذي لم يختلف عن ابية فى شي واثبت ان ابن الوز عوام ومع هبوب رياح الخلاص والحرية كشر عن افعالة الغير انسانية بقتلة للمتظاهرين العزل لن اتحدث عن ذلك النظام كثيرا بسبب ان الجميع يعلم الماضي القبيح واتذكر عندما كنت مراهق عندما قام النظام ممثل بحافظ ورفعت الاسد فى بداية الثمانينيات بقتل حوالي 55 الف مسلم سني على مسمع العالم والذي لم يحرك ساكن وانا استمع الى اخبار اذاعة لندن والتي كانت هي المتنفس الوحيد في الماضي برغم ان اذاعة لندن او حتي قناة البي بي سي الان هي ذراعة السياسة البريطانية وتخدم مصالحها حسب ماتعتقدة الحكومة البريطانية لكن الزمان تغير واليوم هناك طرق كثيرة للوصول الي العالم من خلال القنوات الحرة والنزية مثل صفا ووصال او عبر مواقع التواصل عبر الانترنت مايهم اليوم ان الخوف وهو اكبر عقبة تواجة الشعب السوري الكريم قد انزاحت ومعها باقي الامور تصبح اسهل ويتشجع الانسان العادي التقديم التضحية لانة يجد ان ذلك الحاجز المريع قد انزاح من صدره وهو يشاهد شعوب كانت اقل ظلم منة قد تحررت والاخرين فى الطريق ولو نظرنا فى الثورات الحاصلة في عالمنا العربي والانظمة التي سقطت او فى الطريق السقوط لوجدنا انها تتفاوت ولو عملنا مقارنة عقلانية ومنطقية على الاقل بين النظام السوري واليمني على وجه التحديد لوجدنا ان النظام اليمني يملك ارضية ليست بسيطة داخل اليمن تصل الى تقريبا 65% من الشعب مما يضطر معها المعارضين تخفيف مطالبهم يوم بعد يوم بلاضافة الى النظام فى اليمن يملك ارضية فهو نظام تعددي حزبي ويوجد هناك حرية للكلمة والراي ليست وليدة الحظة او بسبب الحاصل الان وهذا امر يعطي ذلك النظام مساحة من المناورة حتي مع الضغط المتعمد من قبل بعض وسائل الاعلام الموثرة مثل قناة الجزيرة والبي بي سي فى محاولة اقناع الشعب اليمني انها تقول الصحيح وكذلك النظام اليمني ليس قمعي بالوحشية الكبيرة فى السابق نعم اليمن بلد منشر فيها الفاسد الاداي وتحكم فئة بسيطة بالسلطة والمال لكنها على الاقل تقدم الشعبها الكثير من خلال فتح اسواق المنطقة لهم عن طريق علاقاتها المميزة فى السنوات الاخيرة معهم لكن لو نظرنا الي النظام السوري فهو نظام لايملك شعبية داخلية ونظام قمعي بحت يعتمد على القتل والدم والطائفية فى البقاء نظام معتمد بالكامل على ايران حتي فى حكمة للبلد ولايقبل التعددية ومثل هذه الانظمة سقوطها اسهل بكثير من الانظمة التي على الاقل تملك ولو ارضية تساوي متوسط اهل البلد ومع الاصرار وتقديم قليل من التضحيات من الشعب لن تستمر طويلا وسوف تهرب كما هرب ابن علي من تونس في الحقية لدي امرين وجدت ان من المناسب طرحها بعد متابعة ردود ورسائل السوريين فى الداخل والخارج عبر قنوات وصال وصفا وعبر مواقع التواصل وهي التالية: اولا: نشاهد رسائل سوريين من الداخل والخارج تطالب أهل حماة ومجاورها وأهل حلب بالمشاركة وتنعتهم بالجبن وهذه قسمة غير عادلة بذات إن أهل هذه المنطقة لديهم ذاكرة مولمة جدا مع النظام عندما قاموا وتم قمعهم بوحشية بينما باقي محافظات سوريا لم تحرك ساكنا في ذلك الوقت ودافعو فاتورة كبيرة جدا لايزال معها أهل تلك المنطقة يتذكرون ماحدث ويذكرون أبنائهم أيام الرعب التي شاهدوها وكيف إن كل واحد منهم بقي إلي اليوم لايصدق إن ذلك حدث معه وهو يشاهد عشرات ألاف من الجثث في الميادين العامة وفى الأزقة والشوارع وأهل تلك المنطقة يعذرون لو لم يتحركون ألان لكنهم عندما يخرج الخوف منهم هذه المرة فهم لن يتوقفون حتى يسقط هذا النظام والدور ألان على باقي المحافظات للقيام والاستمرار حتى يسقط النظام ومهما قدموا من خسائر فهي لن تكون موازية لمي قدم أهل حماة وما جاورها ولن يكون عدد ألقتلي بنفس العدد ولا نفس الجراح أو الشعور بالذل والهوان على الجميع عندما لم يقف معهم احد من قريب أو بعيد لذلك أتمني على أهل سوريا عدم تحميل أهل تلك المنطقة أكثر مما يحتملون ولا يوجد بيت أو عائلة في تلك المنطقة إلا ولهم ثار مع النظام الرافضي الطائفي وعلي شعب سوريا في بقية المناطق القيام بواجبة الديني الثورة على نظام لايمثل أكثر من 6% ونحن نعلم إن تعداد الشعب السوري يصل إلى 23 مليون منهم 80% سنة عرب وكذلك 7%مسيحيين و7% الباقية دروز وأكراد ويجب علي أهل سوريا إن يعلمون إن الرافضي مهما كان مذهبة فهو في الأول والأخير رافضي حتى لو تلبس بعضهم أنهم مع الثورة إذا ثبتت وأصبحت بالفعل قريبة من إسقاط النظام الطائفي وليس من المعقول إن يحكم الأغلبية فئة مدعومة من قبل نظام الملا لي والذين يعلمون إن سقوط النظام في سوريا يعني نهاية أحلامهم في كل العالم العربي وكذلك حزب الشيطان في لبنان سوف ينغلق ولن يجد من يساعده ونحن نعلم إن كل حزب مقاومة إذا لايملك امتداد جغرافي لن ينجح مهما قاوم أو بقي موجود ولنا في التجربة الهندية خير مثال لو أخذنا منطقة حيدر أباد المسلمة والتي كانت دولة لوحدها وبسبب أنها لأتملك امتداد على البحر أو دول مجاورة وكانت محاطة من جميع الاتجاهات بالدولة الهندية في الأخير سلمت وأصبحت مجرد جزء من الأرض الهندية بعد إن كانت دولة إسلامية ثانيا: الملاحظ إن الثورة القائمة حتى ألان ليس لها رموز في داخل سوريا وهذا أمر منطقي لكن يجب على القائمين عليها إن يجدون من يتحدث باسمهم في الخارج وكذلك تكوين قيادة موحدة من أهل الثقة ومن رجال الدين والسياسة في الخارج حتى تستطيع هذه الثورة إن تستمر وتصبح اقوي واقوي كل يوم عن اليوم الذي قبلة في الأخير:حافظ ورفعت الأسد في الماضي واليوم بشار وماهر ولو بقي الأمر سوف تجدون أحفادهم بنفس العنف والظلم ومزيد من القهر والذلة الاحفادكم رأي شخصي من مواطن عربي يتمني إن يكون يوم الخلاص من النظام الطائفي في سوريا قريب جدا بإذن الله عزوجل والله تعالي اعلم واعز واجل سبحانه
الموضوع الأصلي: إلي أهلنا في سوريا العروبة والإسلام || الكاتب: د.عبدالهادى || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد Ygd Higkh td s,vdh hguv,fm ,hgYsghl |
||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|