09-04-11, 01:10 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي
سني نيوز: المسجد رمز ملموس عن الإسلام و المسلمين، ووفقاً للمفكر الفرنسي "روجيه جاروري" أن المسجد مرآة الإسلام.
حاول المذهب الشيعي دائماً أن يغير رموز الإسلام و مقدساته بشكل من الأشكال حتى يفصل الشخصية الشيعية الدينية عن سائر المسلمين. المسجد في نظام ولاية الفقيه لا قيمة له و يقلل من شأنه و ترفع قدر الحسينيات و المهديات!! لماذا؟! لأن المسجد رمز التوحيد يسجد فيه العباد لرب العباد و يذللون أنفسهم أمام كبريائه سبحانه وتعالى . المسجد مركز عبادي ينادى فيه بأن لا تعبدوا إلا الله و لا تستعينوا إلا بالله الواحد القهار (و أن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً) و هذه هي رسالة الإسلام التي تتعارض تماماً مع روح التشيع الصفوي و تتنافى مع مبادئه حيث بنيت على الخرافات و الشركيات و عبادة القبور و .... لذلك يدعو المذهب الشيعي الخرافي الوضعي إلى الحسينيات لتضرب فيه رأسك و تلطم وجهك و تبكي ليلاً و نهاراً على ما حدث في كربلاء!! و يدعو المذهب الشيعي الوضعي الخرافي إلى المهديات و هي المراكز التي تشغل نفسك في الخيالات و الأسطوريات و تنتظر خروج المهدي المختلق من ثقب بسامراء أو قم!! أما المسجد في الإسلام فقد وضع ليميز أتباعه عن بقية المذاهب و الفرق و الأديان حيث يبنونه لإقامة الصلاة و الجماعات كما هو مألوف بين أهل السنة و الجماعة و للمسجد مكانة و مقام سام في قلوب المسلمين الذين يخلصون لله في عبادتهم. إن نظام ولاية الفقيه في إيران حارب المسجد الذي هو مركز لنشر التوحيد بين الشعوب منذ ثلاثة عقود و قد انتهج أساليب متنوعة لتدمير مساجد أهل السنة في جميع أرجاء إيران منها: تدمير المساجد تحت ذريعة واهية! فإن قُدِر أن يقع مسجد ما بجانب إدارة أو مؤسسة حكومية فإنهم بحجة توسيع فناء تلك الإدارة يستولون على المسجد ليضموه إليها و يصبح مركزاً لنشر الخرافات و الخزعبلات... و بهذه الطريقة يصدون الناس عن سبيل الله. لقد تحولت العشرات من مساجد أهل السنة العريقة التي تعتبر تراثاً تاريخياً عن الأجداد و العلماء و ... و ذكريات عن الإيمان و الإسلام في بلادنا الحبيبة، إلى المتاحف الأثرية و منعوا الناس من إقامة الصلوات فيها. لقد دمرت و هدمت المساجد في جميع المدن الإيرانية ما عدا مسجدين عينوا فيهما خطباء من الشيعة يلبسون لباس التقية أو أفراد مرتزقة يصدوا الناس عن المسجد بأخلاقهم الذميمة و ممارسة الرذائل فيه... و مع هروب الناس من المسجد يحولونه إلى مركز حكومي صامت لن يلعب دوره إلا إذا شاء الله أن يكسر ظهر الطاغوت المستبد. بعد فهم هذه السياسات أللإنسانية المناهضة للإسلام و التوحيد التي يسلكها نظام الولي الفقيه في ايران تستطيع أن تدرك بسهولة أنه لماذا لا يوجد في مدينة طهران التي فيها أكبر تجمع لأهل السنة (مليون و النصف مليون) ولو مسجدا واحد لهم؟! لماذا لا يوجد في مدينة أصفهان مدينة صاحب الرسول صلى الله عليه و سلم سلمان الفارسي ولو مسجداً واحداً لأهل السنة؟! لماذا لا يوجد ولو مسجداً واحداً لأهل السنة في مدينة كرمان و يزد و مشهد... ليقيموا فيه صلواتهم الخمس؟! لماذا لا يوجد في المدن ذات الأغلبية السنية كمدينة شيراز و بيرجند إلا مسجد واحد و هو أسير للسياسات الرافضية المعادية للقرآن؟! و لو نظرنا إلى دور المسجد في الإسلام و أهميته للمسلمين الموحدين في المدن الكبرى لعرفنا مدى سر هذه العداوة الشرسة التي تحملها صدور قادة الحكومة الصفوية تجاه المآذن و منابر التوحيد و القرآن و السنة. المجتمعات التي فيها المسلمون كأقلية فإن المسجد في الواقع رمزهم و هويتهم و فيه يتعارفون على بعضهم حيث تعزز العلاقات الاجتماعية فيما بينهم و يجعلهم لا يذوبوا في المجتمعات الكبيرة. و بهذا الشكل يحافظون على مبادئهم و إيمانهم ليس لأنفسهم فحسب بل للأجيال القادمة بعدهم. إن الأجيال يرثون ما كان عليه آباءهم و أجدادهم من المسجد و تحت سقفه يتعلمون عقيدتهم و مبادئهم الدينية ثم يقاومون أمام موجات الفتن التي تطرأ في المجتمعات و هكذا تبقى جذور التوحيد ثابتة و صامدة في قلوبهم. إن الجو الإيماني الذي يتمتع به المسجد يستفيد الصغير و الكبير و المرأة و الرجل من مواعظه و دروسه التي يلقيها العلماء والخطباء والدعاة، فيزداد إيمانهم و يتعلقون بربهم، و يهتدي به الضال و ينشط و يتحرك فيه الكسالى و كل يسعى إلى التمسك بمبادئه. ولا شك أن المسجد بمثابة محطة توليد الكهرباء للمؤمنين الموحدين المتمسكين بدينهم، فعندما يضعف إيمانهم يشحنونه في هذه المحطة الإيمانية. إن وجود المساجد في المدن الكبرى يجعل أتباع أهل السنة بجميع أطيافهم و عرقياتهم و لغاتهم يتعرفون على بعضهم و عندما يشعر المؤمن الموحد أنه يوجد مثله في بقية المدن والقرى من يعبد ربه و يخلص له و يبتعد عن الخرافات والشركيات الموجودة في المجتمع التي نثر بذورها الملالي الصفويين فانه في هذه الحالة يشعر بالعزة و الكرامة و يحثه ذلك على علو الهمة و التقدم إلى الأمام. إن وجود المسجد في المدن الكبرى مأوى لشباب الشيعة الذين يميزون بين الحق و الباطل و السقيم و الصحيح فتسكن أرواحهم و قلوبهم التي تعبت و كلت من الخرافات و البدع المنتشرة في البلاد في هذا المكان الآمن الذي يسيطر عليه الأجواء الإيمانية و التوحيد و.... جو فيه إخلاص لله ليس للملالي و أبناء الأئمة حظ! إن وجود المساجد في المدن الكبرى منارة للدعوة و التوحيد و مركز يرجع إليه من وجد شبهة فيأخذ الرد و الجواب المقنع على ضوء القرآن و السنة. نعم! يستطيع المسجد الواحد في مدينة خرافية كمدينة طهران أن يغير كل شيء و أن يقلب الأمور فيها، مدينة تنتشر فيها الخرافات بشكل منقطع النظير يعادى فيه القرآن و الدين. إن النظام المستبد الحاكم في إيران أدرك جيدا هذه الحقائق لذلك يحاول بجدية أن يصد الناس عن بيوت الله و يطفئ نور الله و لكن يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ) [الصف : 8] يندهش الإنسان من جهل هؤلاء الملالي لأنهم رفعوا عن سواعدهم لمحاربة الله و يقفون أمام جبروته سبحانه و يهلكون أنفسهم!! نتائج الحرب على المسجد: ينظر نظام ولاية الفقيه إلى المسجد في المجتمعات السنية كنظرته إلى الحسينيات والمهديات و القباب و الأضرحة لدى الشيعة! و يظن أنه يستطيع إبعاد الناس و منعهم من بيوت الله و عبادته و ذلك بإغلاقها أو تدميرها و تعطيلها! ولا يدري أن الأرض كلها مسجد لأهل السنة كما قال الرسول : "وجعلت لي الأرض مسجدا و طهورا" . إن للمسجد أهمية ترجع إلى الأمور و الرموز التي ذكرت سالفا و لكن إذا أقفل المستكبر الديكتاتور أبواب المسجد فهل سيفقد المؤمنون الموحدون ربهم؟! إن الله الذي يعبده المؤمنون ليس كصاحب ضريح أو ابن الإمام أو... ممن يقدسهم الشيعة فإن الله حي قادر يحكم ما يريد. إن المؤمنين الموحدين إذا منعوا من مركز عبادي واحد فإن بيوتهم تصبح مساجد لله يعبدونه فيها. ربما لا يعرف البعض أن أهل السنة نظموا أكثر من ثلاثين بيتا في شهر رمضان الماضي لأداء صلاة الجماعة و التراويح بمدينة طهران فقط. و قد ختم حفظة كتاب الله القرآن في صلاة التراويح و قد كانت تقام صلاة التراويح في هذه المصليات مرتين بسبب الازدحام و كانوا ينتظرون ساعات في الشوارع القريبة من المصلى حتى يجدوا مكانا للصلاة فيها. و قد نظمت بعض الفتيات المؤمنات برامج دينية بما في ذلك قراءة القرآن و دروس في تفسير و ترجمة القرآن الكريم. أليس هذا أثر من وعد الله تعالى حيث قال: (والله متم نوره)؟ إن حركة نظام ولاية الفقيه المناهضة للمسجد لم يفشل و لم يقطع جذور التوحيد في بلادنا فحسب بل أصبحت سببا في الصحوة بين أهل السنة و الوعي والالتزام بالدين بأسرع ما يتصور و الحمد لله، و قد ظهر الوعد الإلهي "و الله متم نوره" بوضوح لمن يعقل و يؤمن بوعد الله تعالى- و لوكره المشركون. الموضوع الأصلي: عداء نظام الخميني للمسجد! || الكاتب: أحفاد بني أمية || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد u]hx k/hl hgoldkd ggls[]! |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|