أفادت مصادر إعلامية أن اعتقالات واسعة شهدتها أوساط العرب الأهواز بينهم شعراء وأدباء في محاولة من الحكومة الإيرانية للتصدي للاحتجاجات التي ينوي الأهواز تنظيمها، حيث اعتقل أكثر من 300 شخص في الأهواز خلال أقل من أسبوعين.
هذا وقال عادل السويدي مدير تحرير موقع “عربستان إن هناك أكثر من مائة معتقل ومفقود في سياق الإجراءات الاستباقية للسلطات الإيرانية لتخويف أهل الأهواز، مضيفا أن الرقم مرشح للارتفاع.
وقال عادل السويدي إن النظام الإيراني يتعامل بشكل وحشي مع الحراك الشعبي الأهوازي، مضيفا أن عناصر الحرس الثوري الإيراني تستهدف من حين الآخر الشعراء والمثقفين الأهواز .
وقال السويدي إن آخر فصول ذلك الاستهداف – الذي وصفه بغير الأخلاق والمنافي للحريات العامة – اعتقال الشاعر علي الطرفي والشاعرة فاطمة التميمي.
ودعا العديد من النشطاء إلى يوم غضب للأهواز، ومباشرة عصيان مدني افتراضي من خلال نشر صور الانتهاكات التي ترتكبها الأجهزة الأمنية الإيرانية بحق الشعب الأهوازي .
ومع تصاعد الأصوات الداعية ليوم الغضب لوحظ تواجد مكثف للقوات الأمنية بالإضافة إلى انتشار السيارات التابعة للحرس الثوري والباسيج والأمن، بينما يجوب عناصر الشرطة الشوارع التي قد تكون مسرحا ليوم الغضب الأهوزاي