هذاالكتاب بفصلين :
الاول ( عقيدة الشيعة الامامية في الخلافة ( الامامة ) ) واورد المؤلف اقوال علمائهم في هذا الباب والشروط التي وضعوها لمعرفة الخليفة ( الامام ) وكان منها ( العصمة والنص ) وناقشها نقاشا تفصيليا ، ثم اورد المؤلف ما يعتقدون انها ادلة من القران والسنة على صحة ادعائهم ، وناقشها بعلمية وتجرد عاليين ، وابطل شبههم جميعا ، وكان في نهاية الفصل الاول ، الادلة العامة على بطلان عقيدة النص على شخص ما في باب الخلافة .
ثم اتبعه بالفصل الثاني بعنوان ( عقيدة اهل السنة في الخلافة ( الامامة )) واورد فيه سردا تاريخيا مدعوما بالادلة الشرعية لفترة ما بعد وفاة الرسول محمد ( ) بما فيها بيعة ابي بكر وعمر وعثمان وعلي ( ) كما اشار الى فترة خلافة الحسن بن علي وتنازله عن الحكم لمعاوية بن ابي سفيان ( ) ، كما وناقش المؤلف بعض شبهات الشيعة الامامية في هذا الباب ، ليخرج بمحصلة قطعية ان النبي ( ) مات ولم يوص بالخلافة لاحد من بعده وانما ترك الامر شورى للمسلمين .