إهمال إعلامي ملحوظ قد غمر الانتفاضة الأحوازية , التي أعلنها عرب الأحواز ضد الاحتلال الإيراني .
الانتفاضة التي بدأها الأحوازيون قوبلت – كالعادة – بأقصى صور القمع الممكن ضد أفراد ما يعلن عنه في الإعلام الرسمي الإيراني ب" أبناء الشعب الواحد " فالنظام الإيراني الشيعي الإثنى عشري لايزال يُغرق في التعتيم الإعلامي على حقائق الإقليم المحتل وكل ما يحدث فيه من مواقف معارضة تهدف إلى رفض عملية ( الفرسنة ) الديموجرافية التي يتعرضون لها لتغيير البنية البشرية للإقليم وإلغاء الهوية الأحوازية .
لقد أعلنت السلطات حالة الطوارىء في الإقليم المحتل وتوقفت المدارس ، و الشركات ،ونشرت آلاف من عناصر الأمن للمواجهة .
قوات الباسينج لم تتردد في فتح نيرانها المباشرة في مدن كالحميدية وغيرها ليسقط في تلك المدينة وحدها ستة من القتلى مع عشرات الجرحى في ساعات معدودات .