بيت التـاريـخ الإسلامي يرجى التحقق من صحة النقل مع ذكر المصدر |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
14-05-11, 05:57 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت التـاريـخ الإسلامي
الحدود : يحد عربستان من الغرب محافظتا البصرة وميسان ( العمارة ) العراقيتان ، ومن الشرق والشمال جبال البختيارية التي هي جزء من سلسلة جبال زاجروس التي تعتبر الحاجز الجغرافي الطبيعي الذى يفصل بين عربستان ( الأحواز) وايران ويجعل منهما منطقتين مختلفتين تماما فى الخصائص الجيولوجية والطوبوغرافية والحياتية ، اذ أن ايران عبارة عن هضبة تحيط بها حافات من السلاسل الجبلية الضخمة ونفصلها عن الخارج ليس فيها من جميع جهاتها تقريبا ولا سيما الجهة المحاذية لعربستان التي تتكون من عدد من السلاسل المتصلة الشاهقة الارتفاع التي ممرات سهلية الاجتياز ، بل تتخللها وديان ضيقة تنحدر بشدة نحو سفوحها . المساحة الجغرافية: السطح:تبلغ مساحة عربستان ( 370.000 كم مربع ) ثلاثمائة وسبعين ألف كيلومتر مربع ، ولكن الحكومة الايرانية اقتطعت في عام 1936 تحت ستار اجراء التنظيمات الادارية الحديثة مساحات من اراضيه وضمتها الى ولايات أخرى مجاورة بهدف تقليص مساحته الجغرافية وتحطيم أواصر الوحدة بين أجزائه ، والمساخات المقتطعة هي : 1- (11.000 كم مربع ) أحد عشرة ألف كيلومتر مربع اقتطعت من الجزء الجنوبي لعربستان وضمت الى محافظة فارس . 2- ( 10.000 كم مربع ) عشرة آلاف كيلومتر مربع اقتطعت من الجزء الشرقي لعربستان وضمت الى محافظة أصفهان . 3- ( 4.4000 كم مربع ) أربعة آلاف وأربعمائة كيلومتر مربع اقتطعت من الجزء الشمالي لعربستان وضمت الى محافظة لورستان . وبذلك يكون مجموع مساحات الاراضي الاحوازية المقتطعة من عربستان ( 25.400 كم مربع ) خمسة وعشرين ألف وأربعمائة كيلومتر مربع ، وبهذا تقلصت مساحة الأحواز الكلية من (370.000 كم مربع ) ثلاثمائة وسبعين ألف كيلومتر مربع الى (344.600 كم مربع ) ثلآثمائة واربع واربعين ألف وستمائة كيلومتر مربع . ومن دراسة الظواهر الجغرافية لعربستان ( الأحواز ) ، يتضح لنا أن عربستان سطحه سهل منبسط متشابه في جميع أجزائه ، تشقه عدة أنهار ، وتتخلل بعض أقسامه أهوار ومستنقعات . أما الاراضي البعيدة عن الانهار فهي صحراوية قاحلة تغمر السباخ بعض اقسامها . وترتفع الأراضي فجأة من الشرق الى ارتفاعات شاهقة فى جبال البختيارية ومن الشمال في لورستان ( كردستان ) . وليس في عربستان ، ما عدا ذلك ، سوى سلسلة من التلال طولها نحو (30 ميلا ) وارتفاعها نحو ( 300 قدم ) تقع في مد ينة الأحواز العاصمة ، ويشقها نهر كارون . لقد أثبتت التحريات الجيولوجية أن التاريخ الجيولوجي لأراضي كل من عربستان والسهل الرسوبي من العراق متماثل ، وان أراضيهما تكونت في وقت واحد من ترسبان د جلة والفرات وكارون وتفرعاته ، فأدى ذلك الى ظهور الأراضي الحديثة على جانبي شط العرب الذي يتكون من ضفتين احوازية وعراقية ، لذلك فان سهل عربستان والسهل الجنوبي من العراق يشكلان امتدادا طبيعيا لبعضهما . الأ نهار: الأنهار في عربستان كثيرة ، وأهمها نهر كارون وهو أكبرها أيضا والوحيد بينها الصالح للملاحة ، ينبع من جبال البختيارية ويصب في شط العرب حيث تقع مدينة المحمرة ، كما تقع مدينة الأحواز في وسطه ، ويبلغ طوله زهاء (1300 كيلومتر ) ، وأهم روافده نهر الد ز ( كارون الأسفل ) الذى تقع مدينة د زفول على ضفته اليسرى ، ونهر الميناو - د بيس - الذى يعد أحد روافد كارون المهمة في شرقي مدينة الأحواز . أما نهر الكرخة فاءنه ينبع من جبال بشتكوه ويصب في هور الحويزة . وهناك نهر الجراحي ، وهو نهر كبير يصب في هور الفلاحية ويبعد عن الأحواز ( 38 كيلومترا ) . وهناك أنهار أخرى في عربستان ( الأحواز ) قليلة الأهمية ، منها كركر وشاوور وعجيرب ولوره وشطيط . تسمية الأحواز للإقليم عدد من التسميات، مثل: "الأحواز والأهواز وعربستان وخوزستان". ولكل مسمى تفسير. فالأحواز هي جمع لكلمة "حوز"، وهي مصدر للفعل "حاز"، بمعنى الحيازة والتملك، وهي تستخدم للدلالة على الأرض التي اتخذها فرد وبين حدودها وامتلكها. و"الحوز" كلمة متداولة بين أبناء الأحواز فمثلا يقولون هذا حوز فلان، أي هذه الأرض معلومة الحدود ويمتلكها فلان. وعند الفتح الإسلامي لفارس أطلق العرب على الإقليم كله لفظة "الأحواز"، وأطلقوا على العاصمة سوق الأحواز للتفريق بينهما. وكلمة الأهواز هي نفسها الأحواز، هكذا ينطقها الفرس؛ لأن اللسان الفارسي عند نطق "الحاء" يقلبها إلى "هاء". وقد وردت لفظة الأهواز في أشعار العرب فنجد جرير يقول في أحد الأبيات: سيروا بني العم فالأهواز منزلكم *** ونهر "تيري" ولم تعرفكم العرب وتبقى الأحواز اسما عربيا لهذا القطر حتى عهد "إسماعيل الصفوي"، وربما في عهد ابنه "طهماسب" حيث أطلق الفرس عليه "عربستان" ويعني ذلك إقليم العرب. لأن كلمة "إستان" تعني بالفارسية "القطر" أو "الإقليم". ومهما اختلفت الآراء في هذه التسميات فهي تشير إلى أصل الإقليم وسكانه العرب الذين يكونون الأغلبية وهو دليل اعتراف من الفرس أنفسهم بعروبة هذه المنطقة وعدم تبعيتها لدولتهم. ورغم محاولات الفرس للحيلولة دون إظهار الروابط المشتركة بين سكان ضفتي شط العرب، فإنهم فشلوا أمام وحدة التاريخ والوحدة الجغرافية وكذلك وحدة اللغة. وهناك العديد من الكتب التاريخية استخدم كتابها الفرس أو الإيرانيون التسمية الحقيقية للإقليم، وهي "عربستان" مثل: حبيب السير لـ"خواند مير"، وتذكرة شوشتر لـ"القاضي نور الدين شوشتري"، وسفرنامه لـ"نجم الملك"، وغيرها الكثير من المصادر التاريخية وكتب الرحالة. أما "خوزستان" فهو الاسم الذي أطلقه الفرس على الإقليم وهو يعني بلاد القلاع والحصون تلك التي بناها العرب المسلمون بعد معركة القادسية، وسمي به الإقليم مرة أخرى بعد الاحتلال الفارسي بأمر من رضا شاه عام 1925م. في إقليم الأحواز الكثير من المدن القديمة الجذور، العريقة في الحضارة والتي لها ماض تاريخي إلى جانب المدن الجديدة التي نشأت في الفترة الحديثة لعوامل متعددة منها تجارية ومنها سياسية. ومن أهم مدن الإقليم: "الأحواز" وهي العاصمة، والمحمرة، وعبادان، والحويزة، وتستر أو شوشتر، ومدينة السوس، والفلاحية ومسجد سليمان وغيرها ولي عودة كي أكمل الملف بإذن الله أتوقف كي لاتملوا
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد lgt uk hgHp,h. |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|