فَسَّر الشيخ الألباني رحمه الله في "منزلة السنَّة في الإسلام" (ص 8) -وسمعته أيضاً في شريط - قوله تعالى : ( وأنزلنا إليك الذكر لتُبيّن للناس ما نُزِّل إليهم ) (النحل:44)، بأن ( الذكر ) هو السنة، وأنَّ ( ما نزِّل إليهم ) هو القرآن. وقد رجعتُ إلى تفسيرَي الطبري وابن كثير فلم أجد للشيخ سلفاً في تفسيره هذا ،
فهل وقف عليه أحد الأخوة ؟
::
هل تريد أن يُبارَك لك في علمك ؟
قال الإمام الألباني : قال العلماء : ( من بركة العلم عزو كل قول إلى قائله ) ، لأنّ في ذلك ترفّعاً عن التزوير الذي أشار إليه النبيّ صلّى الله عليه وسلّم في قوله : " المتشبّع بما لم يعط كلابس ثوبَي زور " متفق عليه .
وحذّر الإمام الألباني من نقل كلام العلماء من دون العزو إليهم فقال:نعم هو سرقة، ولا يجوز شرعاً، لأنه تشبّع بما لم يعط، وفيه تدليس وإيهام أن هذا الكلام أو التحقيق من كيسه وعلمه .