السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للشيخ المغامسى
حتى
تكون الشكوى أقرب لأن تجاب
ثمة طرائق منها: تقديم صدقة قبل
الشكوى تأدباً مع الله, تُحسن للخلق رجاء الإحسان ليحسن إليك الله, تحاول أن
تكون لوحدك وأنت تشكو الله, وتحاول أن لا تخبر أحداً أنك ستذهب تشكو إلى الله, تحاول أن يكون هذا بعد كثرة ذكر حتى ينكسر القلب, تحاول أن تتوخى إسم الله الأعظم, وإن كان لا يعرف تحديداً, ولكن مثل ما قال كثير من العلماء: الحي القيوم, أو أن تقول الحي حين لا حي, أو الحي لا إله إلا هو هذا منصوص عليه في غافر, أو الله الواحد القهار هذا الذي أُرجحه, الرحمن الرحيم جاء في البقرة:{
وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (163) } [البقرة:163], المهم تأتي بأسماء الله الحسنى التي تناسب الحال, تُلح على الله بالترديد, يكون الصوت خفي تُسمع به نفسك, والحالة الوضع يعني إن كان في صلاة
تكون في سجود, وإن كان في عير صلاة ترفع يديك مستقبلاً القبلة, ثم تقول نجواك تقول شكواك, أدرج في الدعاء أياً كان المطلوب باستغفار يونس: {
لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ } [الأنبياء:87] مع الصلاة على النبي
, وكن على يقين بأنك فوضت أمرك إلى الله, ولا ترجو مطلباً بعينه أن يقع, لأنك لا تدري أين الخير؟ لكنك تفزع إلى الله في أن يرفع عنك هذا الضر, لأن عندما
تكون الشكوى غالباً لرفع ضر, مثل هذا جملةً يوفق الله جل وعلا من شاء ويرجى أن تجاب الدعوة.