أطلقت مؤسسة فاطمة (وهي مؤسسة رافضية إيرانية) مشروع بناء مقرها الرئيسي في جزر القمر بمنطقة هاهايا على طريق المطار.
وشارك في وضع حجر الأساس رئيس الدولة الحالي أكليل ظنين والرئيس السابق أحمد سامبي، كما أعلن مدير المؤسسة رضا بير زمان أنها اختارت الرئيس السابق أحمد عبدالله سامبي رئيس شرف للمؤسسة في أفريقيا وجزر القمر.
وقد أعلنت المؤسسة سابقا عبر صحيفة البلد أنها رصدت 2 مليار يورو لمشاريعها بجزر القمر.
وهذه إشارة قوية إلى أن هذه المؤسسة الرافضية قد وضعت ميزانيات ضخمة لنشر التشيع في أفريقيا منطلقة من جزر القمر تحت غطاء تنفيذ مشاريع تنموية.
وفي اختيار أحمد سامبي كمشرف على المشروع، فإن هذا مؤشر على حجم رافضية هذا الرجل وعمالته للنظام المجوسي، ومؤشر أيضا على التوقعات التي يأملون كسبها من هذا العمل.
وما كان يقال على أن الرافضي سامبي سيتفرغ لنشر التشيع في أفريقيا بعد استقالته، أثبته هذا التعيين له في هذا المنصب.
وبالتالي سقطت كل ادعاءاته التي كان يحلف عليها الأيمان المغلظة أنه شافعي سني، ولا حاجة له للتقية بعد اليوم.
وبالعودة إلى هذه المؤسسة فإنها أسست في العراق بأموال مجوسية ولها فروع في بلدان كثيرة، ولها مكتب في دبي!، وبعد الإستيضاح من جهات رسمية في دبي أكدوا أن هذه المؤسسة اتخذت من دبي منطلاقا لعملها في أفريقيا من باب ذر الرماد في العيون والتمويه على مناشطها الرافضية!.
ولذلك فينبغي الحذر منها ومن تسللها إلى بلاد المسلمين.