بيت شبهات وردود لايسمح بالنقاش او السؤال هو فقط للعلم بالشبهة وماتم الرد عليها من أهل العلم والمتخصص بهذا الشأن |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
المشاركة رقم: 11 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت شبهات وردود
![]()
موقف علي وأبنائه من شيعتهم وقد نقلت العديد من مصادر الشيعة المعتبرة كنهج البلاغة غضب عليٍ ![]() هو وبنيه على شيعتهم نذكر منها قوله لهم عند تجهزه لقتال معاوية : " ألا وإني دعوتكم إلى قتال هؤلاء القوم ليلاً ونهاراً وسِراً وإعلاناً ، وقلت لكم : أغزوهم قبل أن يغزوكم ... فتَواكلْتم وتخاذلتم حتى شُنَّت الغارات عليكم ... استَنْفَرْتُكم للجهاد فلم تنفروا [1]. وأسمَعْتُكم فلم تسمعوا ، ودعوتكم سراً وجهراً فلم يستجيبوا ... أُقومِّكم غدوةً وترجعون إليَّ عشيّةً كظهر الحية ... لَوَدِدْتُ أني لم أركم ولم أعْرِفكم ، قاتلكم الله ، لقد ملأتم قلبي قيحاً ، وشحنتم صدري غيظاً ، وأفسدتم عليَّ رأيي بالعصيان والخذلان حتى قالت قريش : إن علي بن أبي طالب رجلٌ شجاعٌ ولكن لا علم له بالحرب ". [2] " لَوَدِدتُ أن الله فرّق بيني وبينكم ، وألْحقني بمن هو أحق بي منكم " " اللهم إني قد مللْتُهم وملّوني ، وسئمتهم وسئموني ، فأبْدِلْني خيراً منهم ، وأبْدِلْهم شراً مني " .[3] " أيها الشاهدة أبدانهم ، الغائبة عقولهم ، المختلفة أهواؤهم المُبتلى بهم أمراؤهم ، صاحبكم يطيع الله وأنتم تعصونه ، وصاحب الشام يعصي الله وهم يطيعونه ، لودِدْتُ والله أن معاوية صارَفَني صرف الدينار فأخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلاً منهم . " أحمدُ الله على ما قضى وعلى ابتلائي بكم ، أيها الفرقة التي إذا أُمِرَتْ لم تُطِع وإذا دُعِيَتْ لم تُجِب ... والله لئن جاء يومي لَيُفَرَّقنَّ الله بيني وبينكم ، وأنا لِصحبتِكُم قالٍ ( أي كاره ) أوَليس عجباً أن معاوية يدعو الجفاة الطغام فيتبعونه على غير معونة ولا عطاء ، وأنا أدعوكم إلى المعونة فتتفرقون عني وتختلفون عليَّ " ! [4]. " يا أهل الكوفة : مُنيتُ بكم بثلاثٍ واثنتين : صُمٌّ ذَوو أسماع ، وبكمٌ ذوو كلام ، وعُمْيٌ ذوو أبصار ، لا أحرار صدق عند اللقاء ولا إخوان ثقة عند البلاء ، يا أشباه الإبل غاب عنها رعاتها ، كلما جُمِعَتْ من جانب تفرّقَتْ من جانب آخر " [5] " وإني والله لأظن أن هؤلاء القوم سيُدالون منكم باجتماعهم على باطلهم وتفرقكم عن حقكم ، وبمعصيتكم إمامكم في الحق وطاعتهم إمامهم في الباطل وبأدائهم الأمانة إلى صاحبهم وخيانتكم وبصلاحهم في بلادهم وفسادكم ... أصبحتُ والله لا أصدّق قولكم ، ولا أطمع في نصركم ، ولا أوعد العدو بكم ، ما بالكم ؟ ما دواؤكم ؟ أريد أن أداوي بكم وأنتم دائي ، كناقِشِ الشوكةِ بالشوكة ". " أُفٍّ لكم ، لقد سئمتُ عتابكم ، أرَضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة ، إذا دعَوْتكم إلى جهاد عدوكم دارتْ أعينكم كأنكم من الموت في غمرة فأنتم لا تعقلون ... والله إني لأظنُّ بكم أن لو حمِس الوغى واستحرّ الموت قد انفرجتم عن ابن أبي طالب انفراج الرأس [6] إذا أمرتكم بالسير في أيام الحر قلتم : أمهلنا حتى [ ينسلخ ] عنا الحر ، وإذا أمرتُكم بالسير إليهم في الشتاء قلتم: أمهِلنا حتى ينسلخ عنا البرد ، كل ذلك فراراً من الحر والقرّ [7] " مُنيتُ بمن لا يطيع إذا أمَرْتُ ، ولا يجيب إذا دعوتُ ، لا أبا لكم ما تنتظرون بنصر ربكم ؟ أمَا دينٌ يجمعكم ، ولا حمية تحمشكم أقوم فيكم مستصرخاً ، وأناديكم متغوثاً فلا تسمعون لي قولاً ولا تطيعون لي أمراً " " الذليل والله من نصرتموه " [8] ============= [1] - قارن هذا بما قاله صاحب كتاب ( ثم اهتديت ) الذي اتهم ا لصحابة بالتثاقل عن الجهاد والركون إلى الدنيا . [2] - نهج البلاغة 68 و 70 . [3] - نهج البلاغة 65 . [4] - نهج البلاغة الجزء الثاني 100 . [5] - نهج البلاغة 188 – 189 . [6] - نهج البلاغة 65 ، 75 ، 82 -83 . [7] - نهج البلاغة 69 . [8] - نهج البلاغة 90 ، 118 .
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|