أمر خطير جداً لا يناقشه أهل السنة ولا يحبون التطرق إليه، ويفضلون أن يعلقوه بأكاذيب وأوهام وخيالات من نمط أحلام اليقظة !! وتظل القضية تحت ختم (( سري للغاية )) !! وذلك لأنها لو ظهرت لأثبتت لنا أموراً دأبوا على نفيها، ونفت لنا أموراً دأبوا على إثباتها، ولتكسرت بذلك أركان عقيدتهم ومذهبهم !. .
هذا الأمر الخطير هو مدى دور أم المؤمنين عائشة في مقتل عثمان بن عفان. .
هل توقف دورها المرسوم على رضاها عن الثورة وسكوتها عن الثائرين ؟
أم كان لها دور أكبر كرضاها وسكوتها بالإضافة إلى شتم عثمان ونبزه ؟!
أم كان الأمر أكثر خطورة بأن ضمت إلى ما سبق دور تحريضي بالقتل ؟؟!
ولا يسع الباحث المنصف إلا أن يختار - راضياً أو مرغماً - الفرض الأخير، حيث دلت عليه الدلائل وأشارت إليه المراجع السنية قبل غيرها. . فقد كانت تنادي بقتله وإباحة دمه على رؤوس الأشهاد وتشتمه بنبز قبيح أمامهم وتعاجله بفتوى التكفير، ولا تقبل استتابته أو تسمح بتوبته !!. .
تقول عائشة في فتواها وقد حكمت على عثمان : (( اقتـلوا نعثـلاً فقـد كفـر )) !!
ولا يخفى أن (( نعثلاً )) اسم لرجل يهودي أحمق وقيل كان كث اللحية !..
ويمكن الرجوع للمصادر التالية توثيقاً لمقالة أم المؤمنين :
1 - تاريخ الطبري ج 4 ص 407.
2 - الكامل في التاريخ لابن الأثير ج 3 ص 206.
3 - تذكرة الخواص لابن الجوزي ص61 و 64.
4 - الإمامة والسياسة لابن قتيبة ج1 ص 49.
5 - لسان العرب ج14 ص 193.
6 - تاج العروس ج 8 ص 141.
7 - العقد الفريد ج4 ص290.
جاء في كتاب لسان العرب الجزء الرابع عشر ما يلي: وكان أعداء عثمان يسمونه نعثلا تشبيها بالرجل المصري المذكور آنفا . وفي حديث عائشة : اقتلوا نعثلا قتل الله نعثلا . تعني عثمان . http://www.islamweb.net/newlibrary/d...no=122&ID=8302
وقد نقل ابن أبي الحديد المعتزلي في شرحه لنهج البلاغة ج 6 ص 215 بعض التفاصيل التحريضية التي اتبعتها أم المؤمنين عائشة لإثارة الناس حينما أورد :
(( قال كل من صنف في السير والأخبار : إن عائشة كانت من أشد الناس على عثمان حتى أنها أخرجت ثوبا من ثياب رسول الله صلى الله عليه وآله فنصبته في منزلها وكانت تقول للداخلين إليها : هذا ثوب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يبل و عثمان قد أبلى سنته.
قالوا : أول من سمى عثمان نعثلاً عائشة، وكانت تقول : اقتلوا نعثلاً قتل الله نعثلاً )).
وقد أحتج عمار بن ياسر رضي الله تعالى عنه على عائشة حينما خرجت على إمام زمانها علي بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليه في واقعة الجمل، فذكرها بتحريضها على قتل عثمان. . فقد روى البلاذري في الأنساب قال :
(( خرجت عائشة رضي الله تعالى عنه باكية تقول : قتل عثمان رحمه الله !! فقال لها عمار بن ياسر : أنت بالأمس تحرضين عليه ثم أنت اليوم تبكينه !! )).
ويمكن مراجعة المصادر التالية للتوثيق :
1 - طبقات ابن سعد، ج 5 ص 25.
2 - أنساب البلاذري، ج 5 ص 70، 75، 91.
3 - الإمامة والسياسة، ج 1 ص 43، 46، 57.
4 - تاريخ الطبري، ج 5 ص 140، 166، 172، 176.
5 - العقد الفريد، ج 2 ص 267، 272.
6 - تاريخ ابن عساكر، ج 7 ص 319.
7 - الاستيعاب ترجمة الأحنف صخر بن قيس.
8 - تاريخ أبي الفداء ج 1 ص 172.
9 - شرح ابن أبي الحديد، ج 2 ص 77، 506.
10 - تذكرة السبط ص 38، 40.
11 - نهاية ابن الأثير، ج 4 : 166.
12 - أسد الغابة، ج 3 ص 15.
13 - الكامل لابن الأثير، ج 3 ص 87.
14 - الفتوح لابن أعثم، ج1 ص 434.
15 - القاموس، ج 4 ص 59.
16 - حياة الحيوان، ج 2 ص 359.
17 - السيرة الحلبية، ج 3 ص 314.
18 - لسان العرب، ج 14 ص 193.
19 - تاج العروس، ج 8 ص 141.
ولهذا فقد بلغت مقولة عائشة في عثمان عند الصحابة والتابعين من الاشتهار درجة لا يمكن تكذيبها حتى تمثل بذلك في الشعر فقيل :
وأنت أمرت بقتل الإمام. .... وقلت لنا إنه قد كفر
فهبنا أطعناك في قتله. .... وقاتله عندنا من أمر
ولم يسقط السقف من فوقنا. .... ولم ينكسف شمسنا و القمر
وقد بايع الناس ذا تدرء. .... يزيل الشبا و يقيم الصعر
ويلبس للحرب أثوابها. .... وما من وفى مثل من قد غدر
مراجع :
1 - الفتنة ووقعة الجمل لسيف بن عمرو، ص 115.
2 - تاريخ الطبري ج 3 ص 477.
3 - الإمامة والسياسة لابن قتيبة ج 1 ص 72 و 52.
4 - الكامل في التاريخ لابن الأثير ج 2 ص 313.
من خلال ما تقدّم اتضح لنا ملامح الدور التي قامت به أم المؤمنين عائشة وأنه ربما كان الدور الأول والفاعل الحقيقي في تحريك عجلة الثورة ضد عثمان بأقوى وأسطع صورها. .
ولكن ماذا بعد مقتل عثمان بن عفان ؟؟!
بعد مقتل عثمان جاء دور التبرير. . ما الذي دعى عائشة لانتهاك حرمة عثمان ؟!
هل كانت أم المؤمنين صادقة في تكفيرها لعثمان أم كان الأمر خلاف شخصي أم كان الاثنين معاً ؟؟!
نعود للمصادر مرة أخرى لنرى ما تقول. .
جاء في كتاب الجامع لراشد بن معمر ج 11 ص 447. .
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن الزهري عن عروة قال دخلت علي عائشة أنا وعبيد الله بن عدي بن الخيار فذكرت عثمان فقالت :
(( يا ليتني كنت نسياً منسياً، والله ما انتهكت من عثمان شيئاً إلا قد انتهك مني مثله حتى لو أحببت قتله لقتلت )) !!
ثم قالت :
(( يا عبيد الله بن عدي لا يغرنك أحد بعد النفر الذين تعلم، فوالله ما احتقرت أعمال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى حم القراء الذين (( طعنوا على عثمان ))، فقرؤوا قراءة لا يقرأ مثلها، وصلوا صلاة لا يصلى مثلها، وصاموا صياماً لا يصام مثله، وقالوا قولاً لا نحسن أن نقول مثله، فلما تدبرت الصنع إذن ما يقاربون أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا سمعت حسن قول امرئ فقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ولا يستخفنك أحد )). . انتهى.
وجاء في كتاب فضائل الصحابة لابن حنبل ج 1 ص 462 :
750 حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا حجاج قثنا ليث قال حدثني عقيل يعني بن خالد عن بن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم كانت تقول :
(( يا ليتني كنت نسياً منسياً ؛ فأما الذي كان من شأن عثمان فوالله ما أحببت أن ينتهك من عثمان أمر قط إلا انتهك مني مثله (( !! )) حتى لو أحببت قتله قتلت (( !! ))، يا عبيد الله بن عدي لا يغرنك أحد بعد الذي تعلم فوالله ما احتقرت أعمال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نجم النفر الذين طعنوا في عثمان فقالوا قولاً لا يحسن مثله، وقرؤوا قراءة لا يحسن مثلها، وصلوا صلاة لا يصلي مثلها، فلما تدبرت الصنيع إذن والله ما تقاربوا أعمال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا أعجبك حسن قول امرئ فقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ولا يستخفنك أحد )). .
من هذين النصين نفهم ما يلي :
1 - أن عائشة تمنت أن لو كانت (( نسياً منسياً )) أي : حيضة. . بسبب هذا الأمر، وهذا يشير إلى حالة عظيمة وقعت فيها آثرت أن لو لم تكن على أن كانت ! وهذا بحد ذاته دليل على عدم علمها بكونها مغفور لها. . وإلا كيف يتمنى أصحاب الجنة أن لو كانوا حيضة !!. .
2 - تقسم عائشة بالله أنها (( ما انتهكت من عثمان شيئاً إلا قد انتهك )) منها مثله !! وهذا أمر في غاية الخطورة فهل تعدّى عثمان بلسانه وفعله على زوجات الرسول أمهات المؤمنين ؟!
نرى أولاً ما الذي توصلنا له من انتهاكات عائشة لعثمان لنستوضح ما انتهكه عثمان من عائشة. .
أ. . رضاها عن الثورة التي اجتاحته وسكوتها عدم معارضتها لها.
ب. . المشاركة في شتم عثمان علانية ونبزه باسم يهودي أحمق (( نعثل )).
د. . إصدار فتوى علنية للصحابة والتابعين بإهدار دم عثمان : (( اقتلوا نعثلاً. . )) ولم تتضمن فتواها استتابته ولا إسقاط القتل عنه في حالة التوبة !
هـ. . تحريض الصحابة والتابعين على تنفيذ القتل بقولها لمن دخل عليها : (( هذا ثوب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يبل و عثمان قد أبلى سنته )) !!
و. . تخاذلها عنه وخروجها من المدينة قاصدة لمكة لتبتعد عن مراجعة قرارها ! ولتتيح المجال لطلحة والزبير بإدارة عملية تنفيذ الفتوى بعد أن هيأت لهما المجال !!.
هذه باختصار مجمل دور وانتهاكات أم المؤمنين عائشة لعثمان !! فما الذي انتهكه عثمان ؟؟!!
الحكاية الثانية : أن عثمان أخر عن عائشة ا بعض أرزاقها فغضبت !!
ثم قالت : يا عثمان اختلفا أمانتك (( !! )) وضيعت الرعية (( !! )) وسلطت عليهم الأشرار (( !! )) من أهل بيتك ؟؟!!
والله لولا الصلوات الخمس لمشى إليك أقوام ذوو بصائر (( !! )) يذبحونك كما يذبح الجمل !!. .
فقال عثمان : (( ضرب الله مثلاً للذين كفروا امرأة نوح وامرأة. . الآية )) !!. .
فكانت عائشة ا تحرض عليه جهدها وطاقتها (( !! )) وتقول :
(( أيها الناس هذا قميص رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يبل وقد بليت سنته. . اقتلوا نعثلاً قتل الله نعثلاً )) !!
ثم إن عائشة ذهبت إلى مكة فلما قضت حجها وقربت من المدينة أخبرت بقتل عثمان. .
فقالت : ثم ماذا ؟؟!
فقالوا : بايع الناس علي بن أبي طالب !!..
فقالت عائشة : قتل عثمان والله مظلوماً وأنا طالبة بدمه (( !! )) والله ليوم من عثمان خير من علي الدهر كله !!.. )). .
نستخلص من هنا ما انتهكه عثمان من حق عائشة :
أ. . منع عثمان عائشة من أرزاقها، وهنا نسأل : لماذا حدث ذلك ؟!. . تضل الإجابة الصريحة تحت مستوى السرية ! وإن استطعنا أن نستشف المقصود. .
ب. . أنه استشهد عليها بزوجة نبي الله نوح ونبي الله لوط !! ومعلوم ماذا كانتا وأين استقر بهما المصير، وعلى هذا فرأي عثمان في عائشة هو كونها ضالة عاصية لا تستحق أن يصرف لها أرزاقها وهو شتيمة عظيمة جداً في حق أم المؤمنين. . فما الجرم الذي ارتكبته عائشة الذي أوصلها في نظر عثمان لهذا المستوى المتدني ؟!. . أيضاً تضل الإجابة الصريحة تحت مستوى السرية !!.
ج. . ألمح عثمان من استشهاده بالآية أنها من أصحاب النار، وعلى هذا فعثمان لا يؤمن بأن كل الصحابة يدخلون الجنة وأنهم مغفور لهم، وهذه نقطة اتفاق وجدناها بين عثمان وعائشة. .
إذن فعثمان شتم عائشة وأوضح بأنها من أهل النار لأنها من صنف امرأة نوح ولوط، ومنعها أرزاقها. .
إذن. . فالقضية تأخذ الطابع الشخصي، فلم تكن ثورة عائشة على عثمان لله بل هي لمصالحها الشخصية الدنيوية !! واستغلت قابلية الرأي العام من الصحابة المعارض لاستهتارات عثمان بدين الله وسنة نبيه وخيانته للمسلمين لتقسيمه بيت المال على أهل بيته وقرابته، فوظفت ذلك كله للتخلص منه لعل من يأتي بعده يكون فلان !! ولكن (( وما تشاؤون إلا أن يشاء الله )). .
3 - من قول عائشة (( لو أحببت قتله لقتلت !! )) نفهم أن القضية الكائنة بينهما عظيمة جداً لدرجة استحقاق القتل ولكنها لم تحب وآثرت أن تترك القتل لغيرها ولذلك تركت المدينة متجهة إلى مكة. .
4 - ونرى أيضاً أن عائشة تصرح بعدم القول بتصحيح عدالة الصحابة جميعاً وإنما تقتصر فقط على ثلة منهم. . يستفاد ذلك من قولها (( يا عبيد الله بن عدي لا يغرنك أحد بعد النفر الذين تعلم )) !! ولكن من تقصد بالضبط ؟!. . وعلى كل حال هذا جزء من التبرير فلعلها أرادت استثناء عثمان من العدالة.
5 - أنه من الواضح جداً أن عائشة تريد أن تبرر أنها ليست الوحيدة في الطعن والتحريض على عثمان وإنما هناك آخرون (( طعنوا على عثمان )) وهم القراء وصفاتهم أنهم (( قرؤوا قراءة لا يقرأ مثلها، وصلوا صلاة لا يصلى مثلها، وصاموا صياماً لا يصام مثله، وقالوا قولاً )) لا تحسن أم المؤمنين أن تقول مثله !!
6 - وهي تنصح بأن لا يغترر (( عبيد الله بن عدي )) بأي أحد من الصحابة أو التابعين وعليه أن يمحص قولهم، هكذا تنصح (( فإذا أعجبك حسن قول امرئ فقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ولا يستخفنك أحد )). .
ومن خلال جميع هذه المقدمات والنتائج نخلص إلى أمور، وهي :
1 - أن عائشة وعثمان تشاتما ويعتبر أهل السنة شاتم الصحابي على أقل تقدير فاسق وعلى أعلى تقدير أنه مرتد يقتل ! وعليه فإن أم المؤمنين عائشة وعثمان محصوران بين هذين الحكمين، ومؤداهما نفي العدالة عنهما فتنتفي بذلك مقولة تصحيح عدالة جميع الصحابة. .
2 - أن عائشة لا تعلم بأن عثمان من المبشرين بالجنة مما يوضح فساد رواية العشرة المبشرين وإلا لما أصدرت فتوى بتكفيره فهل يكون الكافر مبشراً بالجنة أو أن هناك كفار قد بشّروا بالجنة ؟؟!!
3 - أن عثمان يعلم بأن النار مثوى عائشة ولهذا قرنها بامرأة نوح وامرأة لوط، ومنع عنها أرزاقها، وهذا يعني أنه لا توجد حصانة لنساء النبي، وأن اقتران اسم عائشة بالنبي لا يعني أنها قد أمنت من العقاب. .
4 - وعليه فإنه يتوجب البحث في حال كل صحابي وصحابية إذ العدالة ليست ثابتة للجميع وهذا ما أشارت إليه عائشة، ومن خلال هذه القضية يتضح عدم عدالة كل من عثمان وعائشة بسبب التشاتم والتحريض على القتل والتلاعب في دين الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلّم !!. .
ولذا كان من الواجب عدم أخذ الدين منهما ونبذ جميع مروياتهما فهما من المجروحين لشتم كل منهما خصمه الصحابي، وينطبق عليهما ما ذكر في جرح مسور بن الصلت حيث قالوا عنه : (( يشتم السلف فلا يجوز الاحتجاج به )) !! كما ورد في الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي ج 3 ص 120.
5 - ويتضح أيضاً أن من ثار على عثمان ينقسمون من حيث المبدأ إلى قسمين :
أ. . قسم دفعته غيرته على الدين الحنيف للمعارضة، وهم من الصحابة والتابعين حيث رأوا وأنكروا على عثمان خيانته لله ولرسوله وللمؤمنين.
ب. . وقسم دفعته مصالحة الشخصية لتأجيج المعارضة من خلال الإفتاء بكفر عثمان والتحريض على قتله، وعلى رأس هذه الفئة أم المؤمنين عائشة متذرعة بمعارضة كبار القراء والصالحين !.
6 - ونقطة هامة في الموضوع، وهو أن عائشة لم تكترث حينما سمعت نبأ مقتل عثمان، وكان كل ما يهمها معرفة من الذي خلفه !!. .
لقد توقعت أن يكون الخليفة هو الرئيس التنفيذي لحملة قتلة عثمان !!. .
لقد توقعت أن يكون « طلحة بن عبيد الله » !!. .
وحينما علمت أن الناس اختاروا علياً عليه السلام تهيأت لدخول حرب جديدة ورفعت الصوت بمظلومية عثمان وطلب الثأر من علي !!. .
لقد أرادت أن تعيد الكرة ولكن هيهات. .
اقتباس:
فهذا الصحابي الجليل عمار بن ياسر رضوان الله تعالى عليه يصف لنا عائشة
حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا يحيى بن آدم حدثنا أبو بكر بن عياش حدثنا أبو حصين حدثنا أبو مريم عبد الله بن زياد الأسدي قال لما سار طلحة والزبير وعائشة إلى البصرة بعث علي عمار بن ياسر وحسن بن علي فقدما علينا الكوفة فصعدا المنبر فكان الحسن بن علي فوق المنبر في أعلاه وقام عمار أسفل من الحسن فاجتمعنا إليه فسمعت عمارا يقول إن عائشة قد سارت إلى البصرة و والله إنها لزوجة نبيكم صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة ولكن الله تبارك وتعالى ابتلاكم ليعلم إياه تطيعون أم هي
................
حدثنا أبو نعيم حدثنا ابن أبي غنية عن الحكم عن أبي وائل قام عمار على منبر الكوفة فذكر عائشة وذكر مسيرها وقال إنها زوجة نبيكم صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة ولكنها مما ابتليتم
البخاري/كتاب الفتن / باب الفتنة التي تموج كموج البحر (6687 ، 6688)