* قال تعالى: { وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ } البقرة36.
-ذكر صاحب الدر المنثور في التفسير بالمأثور عن ابن عباس ا في تفسير قوله تعالى: (وقلنا اهبطوا) أي: آدم وحواء وإبليس والجنة، ونزل آدم إلى أرض يقال لها دجنا بين مكة والطائف، وقيل أهبط آدم بالصفا وحواء بالمروة.
-وورد عن ابن عباس أيضا:أن آدم أهبط في أرض الهند، وجاء في الطبراني عن ابن عمر: ( لما أهبط الله آدم أهبطه بأرض الهند ، ثم جاء إلى مكة ، ثم خرج إلى الشام فمات بها ) ويذكر أن آدم توفي ودفن عند سفح جبل أبي قبيس بمكة المكرمة.
- أخرج ابن سعد وابن عساكر عن ابن عباس ا قال: أهبط آدم بالهند وحواء بجدة فجاء في طلبها حتى أتى جمعا وهو مزدلفة، وهو المشعر ، سمي جمعاً لاجتماع الناس به فأزلفت ليه حواء ، فلذلك سميت المزدلفة.