29-08-11, 04:37 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
المقدمة
الحمد لله هو لكل خير يرتجى، وإليه من كل شر المتلجى، والصلاة والسلام على النبي المصطفى وعلى آله وصحبه ومن بهم اقتدى، وإن هدى الله هو الهدى، من تمسك به اهتدى، ومن حاد عنه ظل وغوى. أما بعد: قد سلف لنا أحاديث عديدة حول ما يتعلق بالمرأة المسلمة، وبعض الموضوعات المتعلقة بها، واليوم حديثنا عن "عائشة ا" يخدم هذا الجانب على وجه الخصوص، وإن كان في موضوع سيرتها ما هو نافع ومفيد للمجتمع المسلم كله رجالاً ونساءً ؛ لأن في مواقفها وتعاملها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي ما مر بها من الأحداث والوقائع مع الصحابة رضوان الله عليهم فيه كثير من الدروس والعبر. والحديث الذي يجري في هذا الصدد أيضاً ؛ لأن الحديث عن القدوات في صفوف الرجال يكثر، فقدوات من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن الأئمة العلماء وعن سلف هذه الأمة، ونذكر الإمام أحمد والشافعي وأبو حنيفة والإمام مالك وغيرهم من هؤلاء، ويقلّ ذكر قدوات النساء فلعل ذكر عائشة ا يعتبر مثالاً يحتذى ؛ لما لها من عظيم الفضائل وكثير الخصائص ا وأرضاها. فعائشة ا كما قال الذهبي: " بنت الإمام الصديق الأكبر خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي بكر عبد الله بن أبي قحافه عثمان بن عامر "، القرشية التميمية المكية النبوية أم المؤمنين ا، قد حازت الفضل من كل جوانبه ونالت الشرف من سائر وجهه وهي التي ولدت في ظلال الإسلام كما قالت: " لم أعقل أبوي الا وهما يدينان الدين "، فقد ولدت في الإسلام وفي بيئة إسلامية. وحتى ندرك بايجاز أول ما يتعلق بسيرة عائشة ا، نقول: أن النبي صلى الله عليه وسلم عقد عليها وهي ابنة ست سنين، ودخل بها وهي ابنة تسع سنوات، وتوفي عنها صلى الله عليه وسلم وهي ابنة ثماني عشر سنة، فتأمل هذه السيرة التي أهلّتها بعد ذلك الى أن تكون قدوة من القدوات، وعلماً من أعلام الأمة الإسلامية كلها مع هذه الفترة الوجيزة. لكنها كانت فترة عظيمة؛ لالتصاقها برسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال أهل السير في وصفها أموراً وأوصافاً كثيرة، كما أفاض ذلك ابن كثير في البداية والنهاية، عندما ترجم لها في سنة وفاتها، قال: " أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق ، وزوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأحب أزواجه إليه، المبرأة من فوق سبع سموات ا وعن أبيها، وأمها هي أم رومان بنت عامر بن عويمر الكنانية، وكانت عائشة ا تكنى بأم عبد الله، وإن لم يكن لها ولد ولم تلد مطلقاً، لكنها ربت ابن أختها أسماء - وهو عبد الله بن الزبير - فكانت تكنى به ا. الموضوع الأصلي: عائشة حبيبة المصطفى مقالات عن أم المؤمنين عائشة || الكاتب: أساس الغلا || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد uhzam pfdfm hglw'tn lrhghj uk Hl hglclkdk
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|