03-09-11, 02:09 AM
|
المشاركة رقم: 3
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Feb 2011 |
العضوية: |
622 |
المشاركات: |
258 [+] |
الجنس: |
|
المذهب: |
|
بمعدل : |
0.05 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
15 |
نقاط التقييم: |
38 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
الحرة
المنتدى :
بيت الشعـــر وأصنافـــه
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السوري
بارك الرحمن فيك وأحسن إليك
ولكن أود التنبيه على أمر
يقول الشاعر أبو القاسم الشابي :
" إذا الشعب يوما أراد الحياة ..... فلا بد وأن يستجيب القدر "
قد تتعجب كثيرا وأن تقرأ هذه الأبيات تسمع من يصفها بالأبيات الرائعة ، ويستشهد بإشعارها في بعض المناسبات والكتابات ويجعلها دليلا على صحة كلامه ، بل وذهبت قناة المستقلة بأبعد من هذا عندما جعلت مطلع هذه القصيدة : تلك الأبيات ليكون مضرب مثل للتشبيه والتقريب ، وكل هؤلاء للأسف الشديد قد غفلوا عن الحكم الشرعي لهذه الأبيات .
فأقول وبالله التوفيق :
ما معنى القدر الذي أخضع الشاعر استجابته لإرادة الشعوب :
قال الحافظ : قال الكرماني : ( القدر : حكم الله .. .. .. فالقدر سر من أسرار الله تعالى اختص العليم الخبير به وضرب دون الأستار وحجبه عن عقول الخلق ، ومعارفهم لما علمه من الحكمة ، فلم يعلمه نبي مرسل ولا ملك مقرب ) . انتهى من كلام السمعاني
قال الحافظ : أخرج الطبراني بسند من حديث ابن مسعود رفعه : " إذا ذكر القدر فأمسكوا " .
قال الشيخ ابن باز رحمه الله : ( أن الإيمان بالقدر يتضمن أربعة أمور :
أولها : أن الله سبحانه قد علم ما كان وما يكون وعلم أحوال عباده وعلم أرزاقهم وآجالهم وأعمالهم وغير ذلك من شؤونهم .
ثانيها : كتابته سبحانه لكل ما قدره وقضاه قال تعالى : " قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ وَعِندَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ " . سورة ق ، الآية 4 .
ثالثها : الإيمان بمشيئته النافذه ، فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن ، قال تعالى : " وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاء " سورة الحج ، الآية 18 ، " وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ " .سورة التكوير ، الآية 29 .
رابعها : خلقه سبحانه لجميع الموجودات لا خالق غيره ولا رب سواه ، قال تعالى " الله خالق كل شيء وهو على كل شيء قدير ) إ . هـ .
إذن يفهم من هذا أن الاستشهاد بهذا البيت وإشعاره واتخاذ قصيده مطلعها ذلك البيت مثلا فيه انحراف عقدي
والله تعالى يقول : " وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ " . سورة التكوير ، الآية 29
فالخلق هو الخاضع لمشيئة الله عز وجل ، وليس قدر الله الذي هو إرادته ومشيئته من يخضع لإرادة البشر .
وبيت الشعر هذا فيه تألي على الله عز وجل ، وكأن ارادة الشعوب تفوق ارادة الله ، عياذا بالله
قال صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم : " إن الله قدر مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة ، وكان عرشه على الماء " .
فينبغي التحذير والتنبيه من إشعار هذا البيت ، أو الاستشهاد به ، أو اتخاذه مثلا يضرب ، أو يتشبه به لتسلم للمسلم عقيدته .
=====
|
والله لفتت أنتباهي اخي السوري بمشاركتك وهي مقنعة أسأل الله أن يجزيك خيرا
نسأل الله العافية
ولكن أخي أكيد مر هذا البيت من الشعر على الكثير والكثير من علماء ومشائخ المسلمين ولم أسمع أو أعلم أنها طرحت أو تم التحذير منها أو تحريم النشيد بها إلى الآن
هل لديك إفتاء من أحد علماء المسلمين البارزين يؤيد ما ذكرت ويتبنى ذلك فقط للإضاحة أكثر ولك جزيل الشكر على ما قدمت
توقيع : مناصر الحق |
يمنع وضع صور ذوات الارواح في التوقيع |
|
|
|