وفاة سماحة الوالد الشيخ القاضي أبي عبد الرحمن عبد الله بن عبد العزيز بن عقيل بن عبد الله بن عبد الكريم بن عقيل آل عقيل العُنَزِي - نسبة إلى عُنَيْزَةَ- الحنبليّ، وُلد -حفظه الله- في عنيزة بتاريخ: 1/1/1335هـ، الموافق: 28/10/1916م...
توفي اليوم / الثلاثاء / 8/ شوال / 1432
"المنجد" متحدثاً عن ابن عقيل: مقبرة أم الحمام ستحتضن 100 سنة جلها طاعة
سمران القثامي - سبق - الطائف: قال فضيلة الداعية الشيخ محمد صالح المنجد عن وفاة الشيخ عبدالله بن عقيل إن "الأرض ستحتضن غداً في مقبرة أم الحمام مائة سنة جلها في الطاعة، نحسب صاحبها على علم وخلق، منها صيام البيض بالكعبة.. إنه عبدالله بن عقيل".
وقال المنجد لـ"سبق" عن الشيخ ابن عقيل إنه "كان عابداً، ومن أعلى أهل الأرض إسناداً إلى رسول الله ، وهو بقية الكبار، وشيخه السعدي رحمهما الله".
وأوضح المنجد أن الشيخ توفي إثر سقوطه بعد عبادة الوضوء فدخل غيبوبة طويلة حتى توفي غفر الله له ورفع درجته".
وذكر المنجد عن ابن عقيل أنه "كان يعلم الناس في بيوت الله، وفي بيته قاضياً، ومفتياً، وشافعاً، وعابداً، ونحسبه ممن طال عمره وحسن عمله".
وأبان المنجد أن ابن عقيل كان يأمر أهله بالصلاة، ومن حرصه على ذلك أنه كان يقف بباب بيته بعد عودته من المسجد يسمع أسماءهم يذكرونها أولاداً وأحفاداً في دخولهم يسلمون عليه.
وعن تواضع ابن عقيل وحسن خلقه ذكر المنجد أنه كان إذا اتصل به سائل، وهو في مجلسه، وبجانبه شيخ أقل منه علماً ورتبةً وسناً، فإنه كان يوجّه السؤال لضيفه ويقول: "ماذا نجيبه؟".
07-09-11, 12:16 AM
، وهو بقية الكبار، وشيخه السعدي رحمهما الله".
(مشاهدة الكل)
عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
تألق 
.gif){kind=icon}
العرض الشجري