11-09-11, 12:36 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت الشعـــر وأصنافـــه
يوم الحشر
الدكتور عثمان قدري مكانسي ويوم الحشر من سود الليالي *** تضعضعَ فيه دجالُ المقال يُرى كالذرّ مرذولاً قميئاً *** وقد كان "المكرَّم " في الرجال! يعيث تجبتّراً ، ويتيه كِبراً *** فصار إلى صغار في المآل ويمقته المليك فلا نجاح *** وخسران النفوس بلا جدال ويلقى في الجحيم على قفاه *** ولا أحد بتوبته!! يبالي وما الجدوى لإيمان إذا لم *** يكن تقواه في دنيا الفعال فإن الفعل في الأولى سبيل *** إلى غرف المكارم والنوال ووجه المسلم المرضيّ نور *** فكان الشمسَ من حسنٍ تلالي وفي يمناه أوراق حسانٌ *** تؤهله إلى نيل المعالي وتدخله جنان الخلد يسعى *** إلى الحور الحسان إلى الجمال فما من عاقل يرضى زوالاً *** بباقية ! فذاك من المحال ومن يشري خلوداً من فناء *** لعمر الله ، ذاك من الخبال ******* فثبتني على الإيمان ربي *** وفي قبري على رد السؤال وبين يديك فارحمني ؛إلهي *** وتحت العرش في فيء الظلال وجوّزني الصراط كلمح طرف *** وأدخلني الجنان مع الغوالي بصحبة سيّدي خير البرايا *** فهل ترأف يا ربي بحالي ؟ المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد d,l hgpav
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|