الدولة لا ترعى مواطنيها... سجل احتجاجك!

[القارع]

الدولة لا ترعى مواطنيها... سجل احتجاجك!

بسم الله الرحمن الرحيم

اخوتي الكرام لو أن رجلاً أو جهة قامت بتسميم مأكول أومشروب وبدأت ببيعه وتسويقه هل ستقوم الدولة بجهاتها الرسمية بوقفها أم لا؟

اسوق هذا الاستفسار وأنا أرى وجود حسينيات في صفوى والقطيف ولها نشاطها المعلن عنه على مواقع الانترنت كموقع منتديات ومواقع صفوى والقطيف والأمر متروك لاحسيب ولا رقيب.

وهنا محوران مهمان أولهما أن المساجد هي دور العبادة في الاسلام وما كان غيرها فهو في حكم معابد أهل الكفر من أهل الكتاب والمشركين كالكنائيس لدى النصارى والكنيس وهو ما يسمى بالسينيقوق لدى اليهود وقس على ذلك ما يسميه الشيعة بالحسينية فهي مكان تمارس في العبادة والدعاء وهو مخ العبادة.

المحور الأخر أننا لو تجاوزنا وقلنا جدلاً على خلاف الواقع أن الحسينيات ليست بدار عبادة ولم تحل محل المسجد على الرغم من ما يتم ترويجه وابتداعه فيها من أدعية وممارسات وخطب فإنها أعظم شراً وأجل خطراً من دور العبادة للديانات الأخرى لأنها:

1. باتت مصانع لتكريس الشرك بصرف الدعاء لغير الله وبذلك صرف الناس عن الدين الصحيح
2. أنها مواقع يسب فيها رموز الاسلام كالصديق وعمر بن الخطاب والصحابة رضون الله عليهم وأمهات المؤمنين
3. مواقع لنشر الأباطيل والضلالات مثل قولهم بتحريف القران والكذب على رسوله وعلى آله
4. مواقع لشحن نفوس العوام بضغائن واحقاد وثارات ما أنزل الله بها من سلطان ضد اخوانهم المسلمين في عملية لعب وعبث بغيضة بعواطف البسطاء
5. مواقع بدعية بالدرجة الأولى فخذ التطبير وجلد الذات وغير ذلك من التصرفات التي لا تقرها العقول والفطر السليمة
6. مواقع لشق الصف والوحدة وتوجيه عوامهم لولاء ايران والمراجع والبراء من الوطن وأهله - أي مواقع لإنتاج الخيانات العظمى
7. أخذ أموال الناس وعوام الشيعة بالباطل دون معرفة أين يتم تصريفها, هذا إذا لم تكن تصرف على ما يثير القلاقل والفتن في الوطن
8. نشر الجهل وممارسة التجهيل واستغلال الناس وتعطيل عقولهم في تبعية بهيمية لرموز داخلية أو خارجية... حتى صار الشيعة في غياب عقلي تام إلا من فتح الله عليه.. فواحدهم لا يستطيع أن يناقش ولا يتكلم بل يقبل ما يلقى عليه من معممه وحسب.

فإذا كانت هذه الحسينيات تبنى لتصد عن سبيل الله والدين الصحيح ولا يخرج منها الخارج إلا وقد أشرك بالله فأفسد دينه, وسمم عقله, وأهدر عواطفه, واغتصب ماله بنفس رضية, وبيت الخيانة لوطنه, لا يدري مالحق, أفلا يكون واجباً متحتماً على الدولة رعاها الله الوقوف ملياً أمام ما يسمى بالحسينيات صيانة للدين والعقل والمال والمجتمع والوطن.

وكما استفتحت رسالتي بتساؤل فإني اختمها بهذا التساؤل فاتحاً لكم المجال لوضع الحلول والوسائل الكفيلة بتحجيم هذه الحسينيات وطمسها واخذ ارائكم.. ودمتم في رعاية الله.

محبكم: القارع

الموضوع الأصلي: الدولة لا ترعى مواطنيها... سجل احتجاجك! || الكاتب: القارع || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد

www.ansaaar.com

كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار

المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد

---

hg],gm gh jvun l,h'kdih>>> s[g hpj[h[;!