اقتحمت السلطات الإيرانية صباح أمس الأحد منزلا كان يقيم فيه أهل السنة في طهران صلواتهم وقاموا بإغلاقه، إضافة إلى اعتقال الشيخ "عبيد الله موسى زاده" الذي كان يؤم المصلين في المنزل المذكور حيث أن أهل السنة ليس لهم مسجد واحد في طهران، رغم أنهم يشكلون جزءا كبيرا من سكان العاصمة.
ويطالب أهل السنة في إيران، منذ انتصار الثورة بإعطاء ترخيص لبناء مسجد لهم في العاصمة ولكن باءت جهودهم بالفشل، ما اضطرهم إلى إقامة الصلوات الخمس والجمعة في بعض المنازل والأماكن المستأجرة، ولكن السلطات الأمنية دائما ما تداهم تلك الأماكن وتمنع إقامة الصلاة فيها.
هذا، ولا يواجه المسلمون في البلاد غير الإسلامية ولا الأقليات الشيعية في البلاد الإسلامية هذه المعاملة.
يُذكر أن السلطات الأمنية هدّدت بإغلاق منزلين آخرين أيضا واعتقال من فيهم، إن لم يتركوا إقامة الصلاة هناك، وكما هو المعروف فإن طهران هي العاصمة الوحيدة في العالم التي لا يوجد بها مسجد لأهل السنة.