بيت التـاريـخ الإسلامي يرجى التحقق من صحة النقل مع ذكر المصدر |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
29-09-11, 03:52 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت التـاريـخ الإسلامي
هذه الصور أحزنت قلبى وأبكت عينى .... إنها صور من عاصمة المسلمين بالأندلس صور من قرطبة !! حاضرة الدنيا قرطبة ... اليها يُنسب "القرطبى" صاحب التفسير !! وبها عاش ( بقى بن مخلد) الذى ذهب بغداد ماشيا طلبا للعلم ... بلد "عبد الرحمن الناصر" بلد " المنصور بن أبى عامر " .. بلد "ابن حزم الأندلسى " .. بلد " ابى علىّ القالى البغدادى " اللغوى المشهور ولو ظللت أعدد الأسماء ما انتهيت لكثرة علماء قرطبة !! وااااااااااااااااااهٍ يا أيام العزة !! قبل أن آتيكم بالصور , دعونى أحكى لهم هذه القصة لتزيد من ألمكم عند رؤيتكم للصور !! بلغت قرطبة عهدها الذهبى فى القرن الرابع الهجرى فى تلك السنين المتوالية من أيام عبد الرحمن الناصر ثم الحكم المستنصر ثم الحاجب المنصور رحمهم الله جميعا !! وفى ايام الحاجب المنصور رحمه الله , وهو المنصور بن أبى عامر ... وصلت جيوش المنصور الى أقصى بلاد جيليقية وطرق أبواب فرنسا وكانت ايامه كلها عزة للإسلام والمسلمين .. ثم كان فى إحدى غزواته الشهيرة , وبعد الإنتصار على النصارى أمر بهدم الكنيسة التى كان يتلجأ اليها النصارى , ثم أمر النصارى أنفسهم ان يحملوا الغنائم وحطام تلك الكنيسة بأنفسهم ليوصلوها الى عاصمة المسلمين (قرطبة) !!!! ولم ينسى النصارى هذا الذل الذى عاشوه زمان عزة المسلمين .. وبعد 800 سنة , وعندما تحقق حلم النصارى بطر المسلمين من الأندلس ... عمدوا الى جامع قرطبة فجعلوه كنيسة من أكبر كنائسهم ... للأسف....!! لكل شيء إذا ما تم نقصان ...... فلا يغر بطيب العــيــش إنسانُ هي الأمور كما شاهدتها دول ...... من سرهُ زَمنٌ ساءته أزمانُ وهذه الدار لا تُبقي على أحد ...... ولا يدوم على حال لها شانُ يُمزق الدهرُ حتماً كلّ سابغة ...... إذا نبت مشرفيات وخرصانُ وينتضي كل سيف للفناء ولو ...... كان ابن ذي يزنٍ والغمد غمدانُ أين الملوك ذوي التيجان من يمن ...... وأين منهم أكاليلٌ وتيجانُ؟ وأين ما شادهُ شدّاد في إرم ...... وأين ما ساسه في الفرس ساسانُ؟ وأين ما حازه قارون من ذهبٍ ...... وأين عادٌ وشدادٌ وقحطانُ؟ أتى على الكل أمر لا مرد له ...... حتى قضوا فكأن القوم ما كانوا وصار ما كان من ملك ومن ملكٍ .... كما حكى عن خيال الطيف وسنانُ فجــــائع الدهر أنواع منوعةٌ ...... وللزمان مــســــراتٌ وأحزانُ دار الزمان على (دارا) وقاتله ...... وأم كسرى فما آواه إيـــوانُ كأنما الصعب لم يسهل له سببٌ ...... يوماً ولا ملك الدنيا سليمانُ وللحوادث سلــوان يسهلها ...... وما لما حـــــلَّ بالإسلام سلوانُ دهى الجزيرة أمر لا عزاء له ...... هوى له أحــــدٌ وانهدّ ثهلانُ أصابها العين في الإسلام فارتأزت ...... حتى خلت منه أقطار وبلدانُ فاسأل (بلنسية) ما شأن (مرسية) ...... وأين (شاطبة) أم أينَ (جيان)؟ وأين (قرطبة) دار العلوم فكم ...... مـن عالم قد سما فيها له شان؟ وأين (حمص) وما تحويه من نزه ...... ونهرها العذب فياض وملانُ قواعدٌ كن أركان البلاد فما ...... عسى البقاء إذا لم تبق أركــــانُ تبكي الحنيفية البيضاء من أسف ...... كما بكى الفراق الألف هيمانُ على الديار من الإسلام خالية ...... قد أقفرت ولها بالكفر عمرانُ حيث المساجد قد صارت كنائس مـا ...... فيهن إلا نواقيس وصلبانُ حتى المحاريب تبكي وهي جامدة ...... حتى المنابر ترثي وهي عيدانُ يا غافلاً وله في الدهر موعظة ...... إن كنتَ في سنةٍ فالدهر يقظانُ وماشياً مرحاً يلهيه موطنه ...... أبعد (حمص) تغر المرء أوطانُ !!!؟ تلكَ المصيبةُ أنْسَـــتْ ما تَقَـدَّمَها ...... ومــالهَا مــن طوالِ الدَّهـرِ نِسيــانُ يا راكبينَ عــتاقَ الخيلِ ضــامرةً ...... كـــأنَّها في مجـــالِ السَبـقِ عُقبانُ وحاملينَ سيـوفَ الهنـدِ مــُرهَفةً ...... كــأنَّها في ظَـلامِ النَّقــعِ نــيرَانُ أَعنــدكُم نبأٌ مـــن أهــلِ أنــدلُسٍ ...... فقد ســرى بحــديثِ القــومِ رُكبــانُ كَم يستغيثُ بنا المستضعفــونَ وهُم ...... قَتلـى وأســـرَى فمــا يهتــزُ إنسانُ لماذا التـــقاطعُ في الإســلامِ بينكمُ ...... وأنتــــم يا عبــادَ اللــهِ إخْـــــوانُ يا مــن لـــذلَّةِ قــومٍ بعدَ عـــزَّتِهِم ...... أحــالَ حـــالهُمْ جــــورٌ وطُغيـانُ بالأمــسِ كانُوا مُـلُوكاً في مــنازلهِم ...... واليـومَ هـم في بــلادِ الكفـرِ عُبدانُ فـلو تــراهُم حَيَارى لا دليــلَ لهــم ...... عليهِــمْ مِــن ثيــابِ الـــذُّلِ ألوَانُ يا ربَّ أمٍ وطفــلٍ حِيــلَ بينهُـــما ...... كـمـــا تُــفــــرَّقُ أرواحٌ وأبـدانُ وطفلـةٌ مثـلَ حُسـنِ الشمــسِ إذ ...... طلعـت كأنَّما هي ياقــوتٌ وَمَرجانُ يقودُها العِلْـجُ للمكــروُهِ مكــرَهةً ...... والعــــينُ باكيـــةٌ والقَـلـبُ حيـرانُ لمثلِ هـذا يبكِي القــلبُ مِن كَمــدٍ ......إن كـــانَ في القَلـبِ إســلامٌ وإيمانُ تاريخ يسطر للمسلمين امجاد وبطولات !!المسلمين صنعو وأورباأخذت.... أتمنى تكون نالت على رضاكم واستحسانكم .... المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد rv'fi>>>> التعديل الأخير تم بواسطة خواطر موحدة ; 30-09-11 الساعة 04:27 AM سبب آخر: تعديل .. |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|