العودة   شبكــة أنصــار آل محمــد > قســم إسلامنا تاريخٌ ومنهاج > بيت الكتاب والسنة > بـاب السيـرة النبـويـة

بـاب السيـرة النبـويـة يختص بسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم ومأثره والدفاع عنه

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-10-11, 10:25 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
أم الزبير
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 5552
المشاركات: 46 [+]
الجنس:
المذهب:
بمعدل : 0.01 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 43
أم الزبير على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
أم الزبير غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : بـاب السيـرة النبـويـة

السلام عليكم ورحمة الله

من روااااااائع خطب


الشيخ صالح آل طالب حفظه الله .


بعنوان من شمائل الحبيب شمائل الحبيب الله عليه وسلم .


رابطها الصوتي

http://www.islamway.net/?iw_s=Lesson...esson_id=67218



تفريغ الخطبة .

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور

أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا

هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له عزعن الشبيه

وعن الند وعن النظير { ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}

وأشهد أن محمدا عبده ورسوله البشير النذير والسراج المنير

صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم

البعث والنشور وسلم تسليما كثيرا ..

أما بعد ...

فا اتقوا الله تعالى وراقبوه وأطيعوا أمره ولا تعصوه { يا أيها الذين


آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير

بما تعملون } بالتقوى تستجلب الأرزاق وتفتح الأغلاق وتفرج

الكرب وتدفع النقم { ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من

حيث لا يحتسب } أيها المسلمون :

حديث اليوم حديث تستلذه الأسماع وتهفو به الأفئدة وتجثو عنده


العواطف ، حديث اليوم في سيرة تتقاصر دونها السير ، وصفات

لا تدانيها الأوصاف ، إنه لمحات ونفحات تعبق من صفات

الرسول المجتبى ، وشمائل الحبيب المصطفى شمائل الحبيب الله عليه وسلم

شذرات تزيد الحب حبا ، والقلب قربا ، تجدد الإيمان ، وتعضد

الولاء ، وتثمر الإتباع صفاته وشمائله وكراماته وفضائله أفق أفيح

، وسماء رحبة ، وحديقة غناء يحار الناظر ماذا يقطف ؟

وأي شيء يتخير ؟

أيها المسلمون ..

حين نتحدث عن رسول الله شمائل الحبيب الله عليه وسلم فإننا نتطلب زيادة


الإيمان ومزيد التعظيم والتبجيل وقدره حق قدره وازدياد محبته

وكل ذلك مطلوب شرعا والثمرة في ذلك طاعته وإتباعه وتعظيم

أمره ونهيه واقتفاء سنته والثبات على شرعته .

أيها المسلمون ..

ومع إيماننا بأنه بشر مخلوق إلا أن الله تعالى جمّله وكمّله ، وطيّبه

خلقا وخُلقا ، وجمع له الفضائل كلها نسقا متسقا محمد بن عبدالله

ابن عبدالمطلب الهاشمي القرشي ،الهاشمي القرشي شرف نسبه

وكرم أصله وفضل بلده ومنشأه لا يحتاج إلى دليل عليه فإنه نخبة

بني هاشم وسلالة قريش وصميمها وأشرف العرب وأعزهم نفراً

من جهة أبيه وأمه شمائل الحبيب الله عليه وسلم ؛أما بلده مكة فأكرم بلاد

الله على الله وعلى عباده محمد بن عبدالله رسول الله وخليله

فاضت بمحبته القلوب وامتلأت بإجلاله الصدور وأسبغ الله عليه

من الحسن والجمال في منظره ومخبره وخلقه وخُلقه ما جعله آية

في الكمال والجمال وصفته أم معبد فقالت :
( إنه ظاهر الوضاءة ،

أبلج الوجه ، حسن الخلق ، وسيم قسيم ، في عينيه دعج ، وفي

أشفاره وطف ، وفي صوته صحل ، وفي عنقه سطع ، أحور

أكحل ، أزج أقرن ، شديد سواد الشعر ، إذا صمت علاه الوقار ،

وإذا تكلم علاه البهاء ، أجمل الناس وأبهاهم من بعيد ، وأحسنه

وأحلاه من قريب ، حلو المنطق ، فضل لا نذر ولا هذر ، لا

تقحمه عين من قصر ، ولا تشنأه من طول )

قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه في وصفه :

( كان رسول الله شمائل الحبيب الله عليه وسلم أبيض مشربا بحمرة ، أدعج

العينين ، أهدب الأشفار ، إذا مشى تقلع ، كأنما يمشي في صبب

، وإذا التفت التفت جميعا ، بين كتفيه خاتم النبوة أجود الناس كفا ،

وأجرأ الناس قدرا ، وأصدق الناس لهجة ، وأوفاهم ذمة ، وألينهم

عريكة ، من رآه بديهة هابه ، ومن خالطه معرفة أحبه )

يقول ناعته ( لم أرى قبله ولا بعده مثله )

وقال أبو الطفيل : ( كان أبيض مليح الوجه )

وقال أنس شمائل الحبيب الله عليه وسلم :
( كان بسط الكفين ، أزهر اللون ،

ليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء ، إنما كان شيء

يسير في صدغيه )

وقال البراء شمائل الحبيب الله عليه وسلم :
( كان مربوعا ، بعيد ما بين المنكبين

، له شعر يبلغ شحمة أذنيه ، رأيته في حلة حمراء ، لم أرى شيئا

قط أحسن منه ، كان مثل القمر )

وقال جابر شمائل الحبيب الله عليه وسلم :
( كان لا يضحك إلا تبسما ، إذا

نظرت إليه قلت أكحل العينين وليس بأكحل ، رأيته ليلة أضحيان

" أي ليلة بدر " فجعلت أنظر إلى رسول الله شمائل الحبيب الله عليه وسلم

وعليه حلة حمراء وأنظرإلى القمر فإذا هوعندي أحسن من القمر )

وقال أبو هريرة شمائل الحبيب الله عليه وسلم :
( لم أرى شيئا أحسن من رسول

الله شمائل الحبيب الله عليه وسلم كأن الشمس تجري في وجهه وما رأيت

أحدا أسرع في مشيه من رسول الله شمائل الحبيب الله عليه وسلم كأنما

الأرض تطوى له وإنا لنجهد أنفسنا وإنه لغير مكترث )

وقال ابن عباس شمائل الحبيب الله عليه وسلما :
( كان أبلج الثنيتين ، إذا تكلم

رُؤي كالنور يخرج من بين ثناياه )

وقال أنس شمائل الحبيب الله عليه وسلم :
( ما مسست حريرا ولا ديباجا ألين

من كف النبي شمائل الحبيب الله عليه وسلم ، ولا شممت ريحا ولا عرفا

أطيب من ريح أو عرف رسول الله شمائل الحبيب الله عليه وسلم )

ولما قدم النبي شمائل الحبيب الله عليه وسلم المدينة مهاجرا وأقبل الناس


ينظرون إليه جاء عبدالله بن سلام شمائل الحبيب الله عليه وسلم مع الناس لينظر

إليه وكان من أحبار اليهود وعلماؤهم يقول :

فلما نظرت إلى وجه النبي شمائل الحبيب الله عليه وسلم عرفت أن وجهه


ليس بوجه كذاب .هذه بعض أوصاف النبي الكريم في جمال الخلق

وحسن الصورة وكمال الهيئة .أما كمال النفس ومكارم الأخلاق فقد

كان في أعلاها وله من الذرى أسناها ويكفي في ذلك شهادة ربه له

: { وإنك لعلى خلق عظيم } وقال شمائل الحبيب الله عليه وسلم " أدبني

ربي فأحسن تأديبي " لذا فقد كان مثالا عاليا في كل فضيلة ،

كان شمائل الحبيب الله عليه وسلم دائم البِشر ، سهل الخلق ، لين الجانب

، ليس بفظ ولا غليظ ولا صخاب ولا فحاش ولا عتاب ولا مداح ،

طويل السكوت ، لا يتكلم في غير حاجة ، لا يذم أحدا ولا يعيره ،

ولا يتبع عورته ، يعفو ويصفح ، ويعاشر الناس بالرحمة واللطف

يتغافل عما لا يشتهيه ولا يذمه . أما الحلم والاحتمال ، والعفو

الصبرفهي صفات ميزه ربه بها " ما خير بين أمرين إلا اختار

أيسرهما مالم يكن إثما ، فإن كان إثما كان أبعد الناس عنه "

ما انتقم لنفسه إلا أن تنتهك حرمة الله فإنه يغضب لله .

أما الجود والكرم والبذل والعطاء
فإنه يعطي عطاء من لا يخشى

الفقر ، وكان أجود بالخير من الريح المرسلة وكان أعدل الناس

وأعفهم وأصدقهم لهجة وأعظمهم أمانة كان يسمى قبل نبوته

بالصادق الأمين وكان أشجع الناس لاقى الشدائد والأهوال وثبت

وصمد لم يلن ولم يتزعزع قال علي بن أبي طالب رضي الله

عنه : ( كنا إذا حمي البأس واحمرت الحدق اتقينا برسول الله

شمائل الحبيب الله عليه وسلم فما يكون أحد أقرب إلى العدو منه )

أما أدبه وحياؤه
فيقول أبو سعيد الخدري شمائل الحبيب الله عليه وسلم : (كان

أشد حياء من العذراء في خدرها ) ( وإذا كره شيئا عُرف في

وجهه ) رواه البخاري . لا يثبت نظره في وجه أحد نظره إلى

الأرض أطول من نظره إلى السماء ، جل نظره الملاحظة ، كان

متواضعا بعيدا عن الكبر، يعود المساكين ، ويجالس الفقراء ،

ويجيب دعوة العبد ، ويجلس في أصحابه كأحدهم ، ويمنع من

القيام له كما يقام للملوك ،تقول عائشة شمائل الحبيب الله عليه وسلما : ( كان

يخصف نعله ، ويخيط ثوبه ، ويحلب شاته ، ويعمل بيده كما

يعمل أحدكم في بيته ) كان أوفى الناس بالعهود وأوصلهم للرحم

وأشفقهم وأرحم الخلق بالخلق وصدق الله { لقد جاءكم رسول من

أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف

رحيم } إنها الرحمة التي جمعت له قلوب الخلق { فبما رحمة من

الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك } لطف

في المعشر وتبسمه عند اللقاء في الصحيحين عن جابر رضي الله

عنه قال : (ما حجبني رسول الله شمائل الحبيب الله عليه وسلم منذ أسلمت

ولا رآني إلا تبسم ) أما زهده في الدنيا فحسبك تقلله منها

وإعراضه عن زهرتها وقد سيقت إليه بحذافيرها وترادفت عليه

فتوحها إلى أن توفي شمائل الحبيب الله عليه وسلم ودرعه مرهونة عند

يهودي في نفقة عياله وهو يدعو يقول ( اللهم اجعل رزق آل محمد

قوتا )رواه البخاري ومسلم .عن عائشة شمائل الحبيب الله عليه وسلما قالت :

( ما شبع رسول الله شمائل الحبيب الله عليه وسلم ثلاثة أيام تباعا من خبز

حتى قبض )وقال أيضا : ( ما ترك رسول الله شمائل الحبيب الله عليه وسلم

دينارا ولا درهما ولا شاتا ولا بعيرا )وقالت : ( كان فراشه من

أدم وحشوه من ليف ) كل ذلك مخرج في الصحيحين .أما خوفه

من ربه وخشيته وطاعته له وشدة عبادته فذاك شأن عظيم

يقوم الليل إلا قليلا ويسمع لصدره أزيز كأزيز المرجل من البكاء

ويصلي حتى ترم أوتنتفخ قدماه فيقال له قد غفر الله لك ما تقدم من

ذنبك وما تأخر فيقول : " أفلا أكون عبدا شكورا " رواه البخاري

ومسلم .قام ليلة فقرأ في ركعة سورة البقرة والنساء وآل عمران

ومع كل ذلك فإنه يقول " إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم

أكثر من سبعين مرة " عن عبدالله بن مسعود شمائل الحبيب الله عليه وسلم قال :

قال لي النبي شمائل الحبيب الله عليه وسلم " أقرأ علي ، قلت : يا رسول

الله أقرأ عليك وعليك أنزل قال : إني أحب أن أسمعه من غيري

فقرأت سورة النساء حتى أتيت هذه الآية { فكيف إذا جئنا من كل

أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا } قال : حسبك الآن ،

فالتفت فإذا عيناه تذرفان " رواه البخاري ومسلم

صلى عليك الله يا خير الورى

وهمت عليك سحائب الرضواني

هذا الحبيب يا محب ، وهذه بعض القطوف من شمائل النبي

الرؤوف بحر من الحب لا ساحل له ، وفضاء من الخير لا منتهى

له شمائل المصطفى شمائل الحبيب الله عليه وسلم لا تحدها الكلمات ولا

توفيها العبارات وحسبنا من ذلك الإشارات وإن على أمة الإسلام

أن تتربى على سيرته ، وأن تتخلق بخلقه ، وتتبع هديه وتستن

بسنته ، وتقفو أثره ، فما عرفت الدنيا ولن تعرف مثله .وإن لدينا

نحن المسلمين من ميراثه ما نفاخر به الأمم ، ونسابق به

الحضارات .فهذا النبع فأين الواردون ؟ وهذا المنهل فأين النائلون؟

{ لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم


الآخر وذكر الله كثيرا} بارك الله لي ولكم في القرآن والسنة ،

ونفعنا بما فيهما من الآيات والحكمة ، أقول قولي هذا واستغفر الله

تعالى لي ولكم .

الخطبة الثانية



الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين ، وأشهد أن

لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك الحق المبين ، وأشهد أن

محمدا عبده ورسوله الصادق الأمين صلى الله وسلم عليه وعلى

آله وصحبه أجمعين . أما بعد أيها المسلمون ..

لقد كانت لرسول الله محمد شمائل الحبيب الله عليه وسلم عند ربه المكانة

العليه والمنزلة السامية الجليه فقربه واصطفاه أسرى به وناجاه

ومن كل فضل حباه ، وأقرأ في ذلك { والنجم إذا هوى *ما ضل

صاحبكم وما غوى * وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي

يوحى * علمه شديد القوى } الآيات . صلى بالأنبياء ثم عرج به

إلى السماء ووصل إلى سدرة المنتهى ودنا واقترب وراجع

ربه في عدد الصلوات وقال لموسى شمائل الحبيب الله عليه وسلم :

" قد رجعت إلى ربي حتى استحييت منه " رواه مسلم

شرح الله صدره وغفر ذنبه ورفع ذكره { ألم نشرح لك صدرك *

ووضعنا عنك وزرك * الذي أنقض ظهرك * ورفعنا لك ذكرك }

قرن الله اسمه بإسمه في شهادة التوحيد وفي الأذان وفي الإيمان

{ آمنوا بالله ورسوله } وفي الطاعة { وأطيعوا الله وأطيعوا

الرسول} { من يطع الرسول فقد أطاع الله } صلى الله عليه { إن

الله وملائكته يصلون على النبي }جعله شاهدا على الناس{ يا أيها

النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه

وسراجا منيرا} أقسم الله تعالى به { لعمرك إنهم لفي سكرتهم

يعمهون } و لاطفه بقوله {عفا الله عنك لم أذنت لهم }

ووعده بالعطاء حتى الرضا { ولسوف يعطيك ربك فترضى }

{ وإن لك لأجرا غير ممنون } طمأنه ربه بالحفظ والرعاية والأمن

والكفاية { إنا كفيناك المستهزئين } { والله يعصمك من الناس }

وقال سبحانه { واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا }

كانت حياته أمانا لأهل الأرض ، أمانا من الهلاك العام ، والعذاب

الطام { وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم }
أعطاه الله الكوثر وآتاه

السبع المثاني والقرآن العظيم ، وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر

، وأتم نعمته عليه و هداه ونصره وجعله رحمة للخلق { وما

أرسلناك إلا رحمة للعالمين } أيها المسلمون ..

نبي هذا شأنه ورسول هذا شأوه وعظيم هذا قدره لا يضره شنأ


الشانئين ولا ينال سماءه حقد الحاقدين .إن رسول الله محمدا صلى

الله عليه وسلم قد فاضت بمحبته قلوب المسلمين ، وتشربت

بمودته جوارح المؤمنين ، وقدره عند الله عظيم ، ولن يضر

الشمس أن تشتمها خفافيش الظلام ولن يغير الحق تهويش الباطل

،وإذا عجز الباغي أمام الحقيقة فزع إلى الشتام ، ومن جف دلوه

من الماء أثار التراب والغبار .

اللهم اشرح صدورنا بمحبة نبينا ، واشفي صدورنا ممن آذانا في


نبينا ، اللهم ارزقنا طاعة رسولك محمد شمائل الحبيب الله عليه وسلم

وإتباع سنته .

اللهم صلِ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم


وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، وبارك على محمد وعلى آل

محمد كما باركت على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد .

اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين واجعل هذ
ا

البلد آمنا مطمئنا وسائر بلاد المسلمين ، اللهم آمنا في أوطاننا ،

وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا واجعل ولايتنا فيمن خافك واتقاك

واتبع رضاك يا حي يا قيوم ياذا الجلال والإكرام

اللهم انصر من نصر الدين واخذل الطغاة والملاحدة والمفسدين ،


اللهم وفق ولي أمرنا لهداك واجعل عمله في رضاك ، اللهم أصلح

بطانته ، واصرف عنه بطانة السوء يارب العالمين، اللهم وفقه

ونائبه وإخوانه وأعوانهم لما فيه صلاح العباد والبلاد اللهم انصر

دينك وكتابك وسنة نبيك وعبادك المؤمنين ، اللهم انصر

المجاهدين في سبيلك في فلسطين وفي كل مكان يارب العالمين

اللهم عليك بأعداء الدين فإنهم لا يعجزونك ، اللهم أنزل عليهم


بأسك ورجزك إله الحق اللهم فرج هم المهمومين من المسلمين ،

ونفس كرب المكروبين ، وفك أسرى المأسورين ، واقضي الدين

عن المدينين ، واشفي برحمتك مرضانا ومرضى المسلمين .

اللهم اغفر ذنوبنا واستر عيوبنا ويسر أمورنا وبلغنا فيما يرضيك

آمالنا ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار

، اللهم ارفع وادفع عنا الغلاء والوباء والربا والزنا والزلازل

والمحن وسوء الفتن ما ظهر منها وما بطن عن بلدنا وعن سائر

بلاد المسلمين يا حي يا قيوم ياذا الجلال والإكرام

ربنا اغفر لنا ووالدينا ووالديهم وذرياتهم ولجميع المسلمين


ربنا لا تؤاخذنا بذنوبنا ، ولا بما فعل السفهاء منا ، ربنا ظلمنا

أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين

نستغفر الله نستغفر الله نستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم


ونتوب إليه اللهم أنت الله لا إله إلا أنت أنت الغني ونحن الفقراء

أنزل علينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين اللهم اغثنا اللهم اغثنا

اللهم اغثنا غيثا هنيئا مريئا سحا طبقا مجللا عاما نافعا غير ضار

تحيي به البلاد وتسقي به العباد وتجعله بلاغا للحاضر والباد ،

اللهم سقيا رحمة اللهم سقيا رحمة اللهم سقيا رحمة لا سقيا عذاب

ولا بلاء ولا هدم ولا غرق ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم

وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم .

سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد

لله رب العالمين .

اللهم أرزقنا ووادينا الفردوس الأعلى من الجنة بغير حساب

ولاسابقة عذاب ومجاورة حبيبنا صلى الله عليه وسلم فيها.


كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





alhzg hgpfdf wgn hggi ugdi ,sgl > vhhhzum ggado whgp Ng 'hgf pt/i










توقيع : أم الزبير

الله كريم الاسم عليُّ الوصف سبحت له السموات
والأرض ومن فيهن ( وإن من شيء إلا يسبح بحمده ) .

ياالله أنصر أهلنا وأحبابنا في سوريا الحبيبة .

عرض البوم صور أم الزبير   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
لا يوجد أعضاء

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 12:28 PM

أقسام المنتدى

قســم إسلامنا تاريخٌ ومنهاج | بيت الكتاب والسنة | قســم موسوعة الصوتيات والمرئيات والبرامج | بيت الشكـاوي والإقتراحــات | بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة | قســم الموسوعـة الحواريـة | بيت الحــوار العقـائــدي | بيت الطـب البـديـل وطـب العـائلـة | بيت الأسـرة السعيــدة | قســم الدعم الخاص لقناة وصــال | بيت شبهات وردود | بيت التـاريـخ الإسلامي | بيت المهتدون إلى الإسلام ومنهج الحق | قســم موسوعة الأسرة المسلمـــة | وحــدة الرصــد والمتـابعــة | بيت الصوتيـات والمرئيـات العــام | بيت الصــــور | بيت الأرشيــف والمواضيــع المكــررة | بيت الترحيب بالأعضاء الجدد والمناسبات | بيت الجـوال والحـاسـب والبـرامـج المعـربـة | بيت المكتبـة الإسلاميـة | بيت الأحبـة فــي اللــه الطاقــم الإشـرافــي | بيت موسوعة طالب العلم | قســم الموسوعة الثقافية | البيــت العـــام | قســم دليل وتوثيق | بيت وثائق وبراهين | بيت القصـص والعبـــــــر | بيت الإدارة | بيت الصوتيـات والمرئيـات الخــاص | بيت المعتقد الإسماعيلي الباطني | بيت مختارات من غرف البالتوك لأهل السنة والجماعة | بيت الأحبـة فــي اللــه المراقبيـــــــن | بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي | بيت المحــذوفــات | بيت ســؤال وجــواب | بيت أحداث العالم الإسلامي والحوار السياسـي | بيت فـرق وأديـان | باب علــم الحــديـث وشرحــه | بيت الحـــوار الحــــــــّر | وصــال للتواصل | بيت الشعـــر وأصنافـــه | باب أبـداعـات أعضـاء أنصـار الشعـريـة | باب المطبــخ | بيت الداعيـــات | بيت لمســــــــــــات | بيت الفـلاش وعـالـم التصميــم | قســم التـواصـي والتـواصـل | قســم الطــاقــــــــم الإداري | العضويات | بـاب الحــــج | بيـت المــواســم | بـاب التعليمـي | أخبــار قناة وصــال المعتمدة | بيت فـريـق الإنتـاج الإعـلامـي | بيت الـلـغـة العــربـيـة | مطبخ عمل شامل يخص سورية الحبيبة | باب تصاميم من إبداع أعضاء أنصـار آل محمد | بـاب البـرودكــاسـت | بيت تفسير وتعبير الرؤى والأحلام | ســؤال وجــواب بمــا يخــص شبهات الحديث وأهله | كلية اللغة العربية | باب نصح الإسماعيلية | باب غرفـة أبنـاء عائشـة أنصـار آل محمـد | بـيــت المـؤسـســيـــن | بـاب السيـرة النبـويـة | بـاب شهـــر رمضــان | تـراجــم علمـائـنـا |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
This Forum used Arshfny Mod by islam servant