هذه رسالة جأت على بريدي فاعجبتني واحببت ان انقلها لكم
هذي الحادثة لها عشرات السنين وتحكي عن شابين سعوديين كانو راكبي باص في فرنسا وكانو يتحدثون عن مسألة فقهية فقال احدهم هذي المسألة أفتى فيها الشيخ ابن باز،وكانت خلفهم عجوز فرنسية لما سمعت اسم ابن باز قامت من كرسيها إلى الشابين فقالت انتم تعرفون ابن باز فقالو نعم ثم قالو للعجوز الفرنسية وأنتي تعرفين ابن باز قالت انا موظفه لأبن باز من حوالي خمسة وعشرين سنه وفي كل شهر يرسل راتبي ولأكن ماقد شفته ولا اعرف إلا ان اسمه ابن باز فقالو وش كان مشغلك ابن باز فقالت
مشغلني أي امرأة فرنسية مسلمة تموت أتكفل بتغسيلها وتكفينها حتى لا يراها الرجال اذا ماتت !!!!!!
الله اكبر
يا شيخ حرصت على المرأة المسلمة حتى في فرنسا واذا ماتت ما ينظر إليها الرجال أي همة وغيرة للدين عندك ياشيخ.
هذي من الأعمال التي عرفت عن الشيخ والباقي ربما أعظم ولها كيف فكر الشيخ في هذا العمل الذي خفي على كثير من الناس؟ وأقول لكل من أراد الخير يصدق مع الله وسوف يفتح الله له أبواب الخير والعمل الصالح من حيث لا يحتسب صحح الألباني – بلفظ (إذا أراد الله بعبد خيرا استعمله قيل : ما يستعمله ؟قال : يفتح له عملا صالحا بين يدي موته حتى يرضي عليه من حوله ) الجامع الصغير