قال عبدالله بن عمرو ا : الشح أشد من البخل لأن الشحيح هو الذي يشح على ما في يد غيره حتى يأخذه ، ويشح بما في يده فيحبسه ، والبخيل هو الذي يبخل بما في يده
قال علي : شحيح غني أفقر من فقير سخي .
وقالت أم البنين أخت عمر بن عبدالعزيز رحمهما الله : أف للبخيل ، لو كان قميصا ما لبسته ، أو كان طريقا ما
سلكته .
وقيل : الكريم قريب من الله قريب من الناس بعيد عن النار ، والبخيل بعيد عن الله بعيد عن الناس قريب من النار .
قال :
[ اتقوا الظلم ، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة واتقواالشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم وحملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم ]
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 102