|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
جارة المصطفى
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
![]()
الحلقة ( 2 )حديث ((يا رسول الله صلِّ عليَّ وعلى زوجي...)) ![]() عن جابر قال: أتانا النبي ![]() السّائلة : هي سُهَيْمة (بضم أوله وفتح ثانيه مصغرّا) بنت مَسْعُود بن أَوْس (2) . تزوجها ابن خالها جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام فولدت له عبد الرحمن وأم حبيب، وأسلمت سُهَيْمَةُ وبايعت رسول الله ![]() وكانت موفورة العقل، عظيمة الفضل مذكورة في المبايعات للرسول ![]() غريب الحديث : صلِّ : قال الخطابي: الصلاة التي هي بمعنى التعظيم والتكريم لا تقال إلا لله جل وعلا، والتي بمعنى الدعاء تقال لغيره . فيقال للرحمة صلاة، وصلَّى عليه الله إذا رحمه، و اللهم صلِّ على فلان معناه: الدعاء بطلب صلاة الله له ؛ وهي رحمته. كما يقال: حيَّاك الله إذا دعوت بتحية الله . صَلَّى الإلهُ على امرئٍ ودَّعتُه وأتمَّ نعمتَه عليــهِ وزَادها فصلاة الله على رسوله وعباده الصالحين: رحمته لهم وحسن ثنائه عليهم. قال تعالى: (هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً) (5). وصلاة الملائكة هو: دعاؤهم واستغفارهم (6). من فوائد الحديث : 1/ كرم خلق سيد الخلق ![]() ![]() 2/ مسارعة أصحاب رسول الله ![]() 3/ استجابة المصطفى ![]() 4/ مشروعية الدعاء بلفظ الصلاة من النبي ![]() ![]() 5/ الصلاة في سؤال المرأة: « صلِّ عليَّ » بمعنى؛ الدعاء بالخير وطلب البركة، وصلاة الله عليها بمعنى نزول الرحمة واللطف . وأما الصلاة التي لرسول الله ![]() فلا يقال؛ أبو بكر ![]() ويقوّي المنع من الصلاة لغيره مستقلاً تجنب السلف له وأنه صنيعُ أهل الأهواء الذين جعلوا ذلك شعارًا لمن يعظّمونه من أهل البيت والغلوِّ فيهم . وممن اختار المنع: مالك والشافعي وأبو البركات جد ابن تيمية - رحمهم الله - (10). 6/ الدعاء بلفظ الصلاة يختلف بحسب المدعو له، فصلاة النبي ![]() 7/ ظهور حكمة زوجة جابر – ![]() ![]() ![]() (1)أخرجه النسائي في السنن الكبرى – واللفظ له - (6/112 ح10256) و أبو داود (1336 ح1533) ،و ابن حبّان(3/197 ح916). و الحاكم (4/123 ح7096) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقـه الذهبي في التلخيص. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: رجاله رجال الصحيح خلا نبيح العنزي وهو: ثقة . مجمع الزوائد (4/140) . (2)الطبقات الكبرى (8/339) . (3) الإصابة (7/718)، أسد الغابة (6/156) . (4) ينظر : فتح الباري (7/506) والصفحة السابقة من الفتح . (5) سورة الأحزاب، الآية: 43 . (6) ينظر: معجم مقاييس اللغة (ص549)، لسان العرب (14/464)، مختار الصحاح (ص154)، والغريب لابن سلام (1/180)، مشارق الأنوار (2/56)، النهاية (3/50) . (7) وهو قوله تعالى (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ): 103. (8) شرح ابن بطال (10/115)، فتح الباري (8/685) . (9) ينظر: شـرح السنـة (3/189)، وشرح الزرقاني (1/477)، وحاشية السندي (2/25)، وعون المعبود (4/275) . (10) مجمع الفتاوى (22/ 472)، المنهاج (4/347)، فتح الباري (الصفحة السابقة) . (11) عمدة القاري (9/94) .
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|