البيــت العـــام للمواضيع التي ليس لها قسم محدد |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
البيــت العـــام
![]() صورة وتعليق موضوع رائع واتمنى الكل يتفاعل معي يعني كل واحد يحط صورة ويعلق عليها بما اراد وباي عبارة ![]() الحمد لله قضى ألا تعبدوا إلا إياه ، لامانع لما أعطاه ، ولاراد لما قضاه ولامظهر لما أخفاه ، ولاساتر لما أبداه ، ولامضل لمن هداه ، ولاهادي لمن أعماه ، والصلاة والسلام على من أرسله الله واصطفاه يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ آل عمران: 102 عباد الله .. إن الناظر بعين البصر والبصيرة إلى الخلق يجد عجباً ، يجدهم غادين جادين .. جادين في بيع أنفسهم ففائز رابح ومغبون خاسر ، رابح دان نفسه وحاسبها وعمل لما بعد الموت فنجى ،خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى ، ، أعتق نفسه وزكاها وقد أفلح من زكاها ، وخاسر نسي مصيره ، فانغمس في المحرمات على غير بصيرة باع دينه بعرض من الدنيا ، أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني حتى داهمته المنية ، دساها وقد من خاب دساها مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ فصلت:46 بادر قبل أن تبادر ، بادر ولاتنظر إلا صغر الخطيئة ولكن انظر إلا عظمة من عصيت ، إنه الله الجليل ، إنه الله العظيم ، إنه الله الكبير ، من نظر إلى عظمة الله وجلاله عظم حرماته وقدره قدره وأجلّ أمره ونهيه ياعبد الله .. أسألك سؤالاً وأريد منك اجابة شافية لنفسك لالي ، هل أنت الآن على استعداد لو جاءك ملك الموت في هذه اللحظة ، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (الحشر:18) فتب وبادر قبل أن تبادر فلنستنهض الهمم ولنقول بصوت واحد لن يسبقنا إلى الله أحد .. ![]() الزيتون عندما يضغط يأتي لنا بإلزيت الصافي... والفواكه عند عصرها تعطينا ألذ العصائر... أما الورود فتسحرنا بعبير عطرها عندما تجفف وتطحن... فإذا شعرت بمتاعب الحياة تضغطك بهمومها فلا تحزن لأن الله يريد أن يخرج أحلى ما فيك .... ![]() الرجاء يدفع إلى العمل المشاهد في دنيا الناس أن كثيرا من المفرطين في الطاعات المجترئين على فعل المعاصي والسيئات يزعمون ثقتهم برحمة الله وعفوه، وهذا ولا شك فهم قاصر لمعنى الرجاء يصدق على أصحابه ذم الإمام الحسن البصري رحمه الله حين قال:إن قوما ألهتهم أماني المغفرة حتى خرجوا من الدنيا ولا حسنة لهم، يقولون: نحسن الظن بالله ،وكذبوا فلو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل. إن الله عز وجل هو الغفور الرحيم، لكن أرجو أن تنتبه معي أيها الحبيب إلى المعنى اللطيف الذي تضمنته هذه الآية التي يقول الله عز وجل فيها:إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمة الله والله غفور رحيم ).(البقرة:218). فانظر كيف أنهم يرجون رحمة الله وهم يعملون هذه الأعمال الصالحة العظيمة.فهيا أيها الحبيب لعل الصالحات والتوبة مما سلف من المعاصي والسيئات ،وقد آن لنا قبل الختام أن نهتف كما هتف محمود الورَّاق رحمه الله: حُسْنُ ظني بحسن عفـــوك يا.. ... ..ربِّ جميـــــلٌ وأنت مالـك أمري صُنْتُ سِرِّي عن القـــــرابة والــ.. ... ..أهل جميعًا وكنتَ موضع سري ثِقـــــةً بالذي لديك من الستْــر.. ... ..فلا تخـــــزني يـــــــوم نشـري يومَ هتك الستور عن حجب الــ.. ... ..غيب فلا تهتكنَّ للناس ستـري لَقِّنِّي حجتي وإن لم تكنْ يـــــا.. ... ..ربِّ لي حجةٌ ولا وجْـــه عُـــــذْر من عرف ما يطلب، هان عليه ما يبذل اللهم لاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا ، وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا ، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا اللهم اجعل أعمالنا الصالحة تسبقنا إلى الآخرة ![]() __________________ ![]() ما أجمل أن نعلم ..... أننا لن نرتفع ..... الا اذا انخفضنا ....... لله ساجدين ![]() ![]() اللَّهُمَّ كَمَا سَتَرْتَ ذُنُوبَنَا وَعُيُوبَنَا فِي الدُّنْيَا فَاسْتُرْهَا يَوْمَ القِيَامَةِ؛ يَوْمَ الحَسْرَةِ وَالنَّدَامَةِ، يَوْمَ يَرَى كُلُّ إِنْسَانٍ مِنَّا عَمَلَهُ أَمَامَه، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين اللَّهُمَّ كُنْ لِي مُؤَيِّداً وَنَاصِراً، وَكُنْ بِي رَؤُوفاً رَحِيماً، يَا خَيْرَ الْمَسْؤُولِينَ. إِلَيْكَ أَشْكُو ضَعْفَ قُوَّتِي، وَقِلَّةَ حِيلَتِي، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. إِرْحَمْنِي بِقُدْرَتِكَ عَلَيَّ، وَلاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ. يَا حَيٌّ يَا قَيُّومُ، بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ اللهم اغفر و ارحم كل من ظلمني وكاد لى و تقبل مني صالح الأعمال وإجعلنى من الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس ![]() قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-: تأمَّلت أنفع الدعاء فإذا هو: سؤال الله العون على مرضاته اللهم أعنا على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك اللهم أرضى عنا وتوفنا و أنت راضٍ عنا يارب واترك لكم أخواني ان تكملو وتعطو للموضوع حقه وتميزوه أكثربما سوف تطرحوه المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد w,vm ,jugdr
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|