بـاب السيـرة النبـويـة يختص بسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم ومأثره والدفاع عنه |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
29-11-11, 02:32 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بـاب السيـرة النبـويـة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جاء في كتاب (صحيح السيرة النبوية - محمد ناصر الدين الألباني) عن إسلام أمير المؤمنين عمر بن الخطاب : قال ابن إسحاق : ولما قدم عمرو بن العاص وعبدالله بن أبي ربيعة على قريش ، ولم يدركوا ما طلبوا من أصحاب رسول الله ، وردهم النجاشي بما يكرهون ، وأسلم عمر بن الخطاب ، وكان رجلاً ذا شكيمة لا يرام ما وراء ظهره ؛ امتنع به أصحاب رسول الله وبحمزة ؛ حتى غاظوا قريشاً . فكان عبدالله بن مسعود يقول : ما كنا نقدر على أن نصلي عند الكعبة حتى أسلم عمر ، فلما أسلم عمر قاتل قريشاً حتى صلى عند الكعبة وصلينا معه . قلت : وثبت في (صحيح البخاري) عن ابن مسعود أنه قال : ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر بن الخطاب . وقال زياد البكائي : حدثني مسعر بن كدام عن سعد بن إبراهيم قال : قال ابن مسعود : إن إسلام عمر كان فتحاً ، وإن هجرته كانت نصراً ، وإن إمارته كانت رحمة ، ولقد كنا وما نصلي عند الكعبة حتى أسلم عمر ، فلما اسلم عمر ؛ قاتل قريشاً حتى صلى عند الكعبة ، وصلينا معه . قال ابن إسحاق : وكان إسلام عمر بعد خروج من خرج من أصحاب رسول الله إلى الحبشة . حدثني عبدالرحمن بن الحارث بن عبدالله بن عياش بن أبي ربيعة عن عبدالعزيز بن عبدالله بن عامر بن ربيعة (عن أبيه) عن أمي أم عبدالله بنت أبي حثمة قالت : والله ؛ إنا لنترحل إلى أرض الحبشة ، وقد ذهب عامر في بعض حاجتنا ، إذ أقبل عمر ، فوقف وهو على شركه ، فقالت : وكنا نلقى منه أذى لنا وشدة علينا. قالت : فقال : إنه للانطلاق يا أم عبدالله ؟ قلت : نعم ؛ والله لنخرجن في أرض من أرض الله إذا آذيتمونا وقهرتمونا ، حتى يجعل الله لنا مخرجاً . قالت : فقال : صحبكم الله . ورأيت له رقة لم أكن أراها ، ثم أنصرف وقد أحزنه فيما أرى خروجنا . قالت : فجاء عامر بحاجتنا تلك ، فقلت له : يا أبا عبيدالله ، لو رايت عمر آنفاً ورقته وحزنه علينا . قال : أطمعتِ في إسلامه ؟ قالت : قلت : نعم . قال : لا يسلم الذي رأيت حتى يسلم حمار الخطاب قالت : يأساً منه لما كان يرى من غلظته وقسوته على الإسلام . قال ابن اسحاق : وحدثني نافع مولى ابن عمر عن ابن عمر قال : لما أسلم عمر قال : أي قريش أنقل للحديث؟ فقيل له : جميل بن معمر الجمحي. فغدا عليه. قال عبدالله : وغدوت أتبع أثره ، وأنظر ما يفعل ، وأنا غلام أعقل كلما رأيت ، حتى جاءه فقال له : أعلمت يا جميل! اني أسلمت ودخلت في دين محمد ؟ قال : ؛ فوالله ما راجعه حتى قام يجر رداءه ، واتبعه عمر ، واتبعته أنا ، حتى قام على باب المسجد صرخ بأعلى صوته : يا معشر قريش (وهم في أنديتهم حول الكعبة) .. ألا إن ابن الخطاب قد صبأ. قال : يقول عمر من خلفه : كذب ، ولكني قد أسلمت ، وشهدت أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله ، وثاروا إليه فما برح يقاتلهم ويقاتلونه حتى قامت الشمس على رؤوسهم. قال : وطلح فقعد ، وقاموا على رأسه وهو يقول : افعلوا ما بدا لكم ، فأحلف بالله ؛ أن لو قد كنا ثلاثمائة رجل لقد تركناها لكم ، أو تركتموها لنا. قال : فبينما هم على ذلك ؛ إذ أقبل شيخ من قريش - عليه حلة حبرة وقميص موشى - حتى وقف عليهم ، فقال : ما شأنكم ؟! فقالوا : صبأ عمر! قال : فمه ؛ رجل اختار لنفسه أمراً ؛ فماذا تريدون؟! أترون بني عدي يسلمون لكم صاحبهم هكذا؟! خلوا عن الرجل. قال : فوالله ؛ لكأنما كانوا ثوبا كشط عنه. قال : فقلت لأبي بعد أن هاجر إلى (المدينة) : يا أبت ، من الرجل الذي زجر القوم عنك بـــ (مكة) يوم أسلمت وهم يقاتلونك ؟ قال : ذاك أي بني (العاص بن وائل السهمي) .. عن ابن عمر أن رسول الله قال : (اللهم أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك : بأبي جهل ، أو بعمر بن الخطاب) ، قال : فكان أحبهما إليه عمر. وعن ابن عباس قال : أول من جهر بالإسلام عمر بن الخطاب. وعن عمر أنه أتى النبي فقال : يا رسول الله! إني لا أدع مجلساً جلسته في الكفر إلا أعلنت فيه الإسلام .. فأتى المسجد ، وفيه بطون قريش متحلقة ، فجعل يعلن الإسلام ، ويشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله.
الموضوع الأصلي: (لا يسلم الذي رأيت حتى يسلم حمار الخطاب ) || الكاتب: الشاهين || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد (gh dsgl hg`d vHdj pjn plhv hgo'hf )
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 0 والزوار 7) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|