17-12-11, 08:13 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت الشعـــر وأصنافـــه
الحمد لله , والصلاة والسلام على رسول الله , وبعد / شآم العز عَنْ ( شامِنا ) قَدْ شاعَتِ الأَخْبارُ=والجُنْدُ جَمَّعَ شَمْلَها الغَدَّارُ وَسَرى بِهِمْ عُرْضَ البِلادِ نِكايَةً=وَعَتادُهُمْ فَشَناعَةٌ وَشَنارُ فِي ( حِمْصَ ) قَدْ جاءَ العَدُوُّ مُحاصِراً=وَلَقَدْ يُقَوِّيْ مِدْفَعٌ وَحِصارُ فَكأنَّنِي بالأَمْسِ عادَ مُرَدِّداً=وَلَقَدْ تُبَيِّنُ أَصْلَها الفُجَّارُ قَدْ عادَ أَبْناءُ الحَضِيضِ لأَصْلِهِمْ=وَكَذاكَ أَبْناءُ الصِّغارِ صِغارُ فِي مِثْلِ خُبْثِكَ يُسْتَلَذُّ هِجاؤُنا=وَلَقَدْ تَهِيمُ بِهَجْوِكَ الأَشْعارُ يابْنَ الحَقِيرِ وَقَدْ دَنَوْتَ حَقارَةً=وَغُذِيتَ خُبْثاً واصْطَفاكَ العارُ ما أَنْتَ يا هذا بِحاكِمِ دَوْلَةٍ=فَلِمِثْلِ صِنْفِكَ لُعْبَةٌ وَخِمارُ وَلِمِثْلِ خَصْمِكَ بَسْمَةٌ وَتَحِيَّةٌ=وَلِمِثْلِ جُنْدِكَ طَلْقَةٌ وَدِثارُ لَقَدْ انْبَرى لِلحَقِّ يَطْعَنُ جَنْبَهُ=وَجُنُودُهُ الأَوْباشُ والأَغْرارُ مُسْتأسِداً بِالجَيْشِ يَقْتُلُ شَعْبَهُ=وَقَدْ انْزوى فِي قَصْرِهِ الثَّرْثارُ لَقَدْ اعْتَلى فِي غَيِّهِ مُتَجَبِّراً=واللهُ رَبِّي وَحْدَهُ الجَبَّارُ حَسِبَ القَضِيَّةَ ساعَةً أَوْ بَعْضَها=لكِنْ وَخَيَّبَ ظَنَّهُ الأَحْرارُ قَدْ قالَ قَوْلَةَ مَنْ تَوارى كِبْرُهُ=فِي اليَمِّ مَعْ هامانِهِ الأَنْصارُ " اللهُ أَكْبَرُ " قَوْلُنا وَيَقِينُنا=" الله أَكْبَرُ " أَيُّها الأَصْغارُ إِنْ كانَ حَسْبُكُمُ الرَّصاصُ وَطَعْنَةٌ=فَلَنَدْعُوَنَّ وَحَسْبُنا القَهَّارُ واللهُ يَقْضِي ما يُرِيدُ بِحِكْمَةٍ=ما شاءَ لا ما شِئْتَ يا بَشَّارُ سَنَراكَ إِنْ شاءَ الإِلهُ مُجَنْدَلاً=يَعْلُوكَ مِنْ لَهِبِ الخَسارِ سُعارُ فالظُّلْمُ ما دامَتْ لَهُ أَيَّامُهُ=والحَقُّ سَيْفٌ حَدُّهُ بَتَّارُ والحَقُّ لَوْ طالَ الزَّمانُ مُؤَيَّدٌ=وَسِواهُ مِنْ أَرْكانِهِ يَنْهارُ شعر / أيوب بن محمد الوهيبي منقول المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد aNl hgu. |
||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|