بلغت كراهية ايران للعرب حداً جعلها تحرّض العرب على العرب، وتفسد بين ابناء الامة العربية، وتحرض السعوديين على بعضهم من اجل اثارة الفتنة والبلبلة بين الاخوة لتحقيق أغراضها المشبوهة، وخير شاهد على ذلك ما حدث في محافظتي القطيف والعواميه .
وغير ذلك ، انكشف دور ايران الخبيث في المنطقة، وكيف انها تزرع المصائب والكوارث في العالم العربي وتقف وراء الفتن المذهبية، ثم تستغل هذه الكوارث ابشع استغلال. فلم يعد... خافيا على العرب خصوصا وعلى المسلمين عموما ما تقوم به ايران من تحريض للشيعة على السنّة في السعودية والكويت والبحرين .
وفي الختآم نحذر شعوب العالمين العربي والاسلامي من نيات ايران الخبيثة. وقد اصبح خطر ايران على الشيعة اكثر منه على السنّة، لانها تحاول ان تعزل الشيعة عن مجتمعاتهم العربية وتحاول ان تستغل «التشيع» ليكون مدخلا للفتنة في العالم العربي وخارجه .