بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاهـ، أما بعد:
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
حديث اليوم – الثلاثاء – 24-01-1433هـ
--------------------------------
الركن الخامس: الإيمان باليوم الآخر.
الباب الثالث: القيامة الكبرى.
الفصل الأول: من أسماء يوم القيامة ، والسر في تعددها.
( أسماء يوم القيامة )
--- --- --- --- --- --- --- --- ---
قال تعالى :
(لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لا رَيْبَ فِيهِ).
وسمي يوم الجمع لأنه يوم يجمع الله الأولين والآخرين،والإنس والجن، وأهل السماء وأهل الأرض.
وقيل: هو يوم يجمع الله بين كل عبد وعمله.
وقيل: لأنه يجمع فيه بين الظالم والمظلوم.
وقيل: لأنه يجمع فيه بين كل نبي وأمته.
وقيل: لأنه يجمع فيه بين ثواب أهل الطاعات وعقاب أهل المعاصي.
--- --- --- --- ---
قال تعالى :
(وَقَالَ مُوسَى إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُم مِّن كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ).
وسمي يوم الحساب: لأن الباري سبحانه يعدد على الخلق أعمالهم، من إحسان وإساءة، يعدد عليهم نعمه ثم يقابل البعض بالبعض.
أو هو: توقيف الله عباده قبل الانصراف من المحشر على أعمالهم،خيراً كانت أو شراً.
--- --- --- --- ---
قال تعالى :
(الْحَاقَّةُ مَا الْحَاقَّةُ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ).
وسميت بذلك:لأنها تحق فيها الأمور ويجب فيها الجزاء على الأعمال.
وقيل: لأنها أحقت لكل عامل عمله.
وقيل: لأنها أحقت لكل قوم أعمالهم.
وقيل: سميت حاقة لأنها كانت من غير شك.
وقيل: سميت بذلك لأنها أحقت لأقوام النار.
--- --- --- --- ---