في غـــزوة الخندق ربط كــل صحابي بطنه بحجر ووجدوا الحبيب قد ربط بطنه بحجرين من شــدة الجوع ، وكانوا إذا حمي الوطيس في الغزوات يـــرون الحبيب صلى الله عليه أقرب واحد منهم للعدو ، يتفقد أصحابه يزور مريضهم ويواسي محزونهم يدلهم على أعمال الخير ويحذرهم من أعمال الشر ، يرفق بهم ويبشرهم يعضهم ويذكرهم ، فبعد هذا وغيره مما تزخر به السيرة من مكارم الأخلاق لا تستغرب حفظك الله إقتداء الصحابة بالنبي