وهـنـاك مـن اسـتـخـدمـهـا ويـسـتـخـدمـهـا فـي الـحـاجـات الـضـروريـة مـتــعـلـقة بـعمـل أو مـوعـد لـمـهـمـة مـعـيـنة ،،
أو إرسـال رقـم لأحـد الصـحـاب ...
فـهـذا طـيـب ... وأعـتـقـد أن الـرسـائل قـد عُـمـلت فـي الـمـقـام الأول لـهـذا الـغـرض..
ولـعـلي أذكـر قـبـل أن أخـتم تـلـك الـكـلـمـات الـبـسيـطـة عـن الـرسـائـل بـمـوقـف حـدث لـي ذات يـوم ..
أتـتني رسالة على هاتفي الجوال وعندما فتحت الرسالة لقرائتها....
تــفــاجــأت ... وذهـلـت مما بها واستحييت والله أن اقرأها..
وإذ بالمرسل شخص لاأعرفه ،، وللمرة الأولى أرى رقم جواله ،، فعلمت أنها وصلتني بالخطأ ،،
فقمت بالرد عليه برسالة تذكيرية عن القبر ....
وبعدها أتتني رسالةً منه بأن أتصل عليه ..
قمت بالإتصال عليه وقلت سأقوم بواجب النصيحة له..
بعد اتصالي عليه..سلمت عليه ،، وأخذ يقول : فلان ..فلان .. وعرف أنني لست بزميله المقصود بالرسالة...
فقال: أوه..لست فلان.. آسف أزعجناك بالرسائل..!!
فقلت له: طيب.. أريد أن أقول لك كلمة..... رد عليّ سريعاً وقال بالحرف الواحد ( وصــــلــــــت ) !!!!
سبحان الله !! (( قبل أن أسدي له التذكير والنصح ، عرف أنه مُخطئ ))
حتى أنه ذكر وقال: إن صاحبي لايعرف رسائل عن القبر وغيره ،، أي استغرب أن صاحبه المعني بالرسالة يرد عليه برسالة فيها تذكير بعذاب القبر وحسابه..
فقلت له :طيب ولكن سأقول لك كلمات.. وأخذت أذكره بالله - عز وجل - وأن مثل هذه الرسائل لاتنفعه دنياً ولاآخره..فما كان إلا أن تأثر ،،
وبعد أن انتهيت أرسل لي رسالة شكر واعتذار عما بدر منه..
وأخذت بعدها أتواصل معه بإرسال الرسائل التذكيرية والنافعة،،
نسأل الله الكريم أن يهدينا وإياه وكل من يرسلون مثل تلك الرسائل الهابطة..
لـنـتـذكـر دائـمـاً أنــنـا مـحـاسـبـون على أعـمـالـنـا صـغُـرت أم كـبُـرت ..
ولـنـتـذكـر أن عـلـى كـل مـنّـا ( رقـيـب عـتـيـد ) ..
نـسـأل الله الكـريـم أن يُـعـينـنـا وإيـاكـم عـلـى إسـتخـدام جـمـيـع الـوسـائـل فـي طـاعـتـه وتـكـون شـاهـدةً لـنـا لا عـلـيـنـا يـوم الـقـيـامـة..
وفـقـنـي الله وإيـاكـم لـكـل مـافـيه خـيـر ونـفـع ورفـع وعـزة لـهـذا الـديـن... آمــــــين
والــــــــسلام علـيـــكم ورحــمــة الله وبــــركـــاتـه