بيت الداعيـــات < خـــــــــاص للنســاء فقــط > |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
14-01-12, 06:20 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت الداعيـــات
أصبح أكبرُ همِّ المرأة المسلمة لباسا عاريا تلبسه ،
ونزلت إلى الميدان بأقذر أسلحتها ، أسلحةِ الأغراء ، وتعلمت المرأة المسلمة فنون الأغراء ?? ، وذلك عبر الأفلام العارية ، والقصةِ العارية ، والصورةِ العارية . ووجدت المرأة المسلمة محرَّرين ومحرَّرات ممن يتكلم بلسانها ومن بني جلدتها يشرحون لها كيف تكون جذابةً "مغرية" . إغراءً في البيت وفي الشارع ، إغراءً في اللفظ والحركة ، إغراءً في الملبس والزينة ، إغراءً في المشية والجلسة والنظرة . انتهى . وتجرأت بعض النساء فلبسن لِبْسة الرجال ، فوضعن العباءة على الكتف ، متناسياتٍ قوله : لعن رسول الله الرجل يلبس لبسة المرأة والمرأة تلبس لبسة الرجل . ولعن رسول الله الرَّجُلَة من النساء . رواهما أبو داود وغيره ، وصححهما الألباني . ولا بد من التذكير بمعنى اللعن فهو الطرد والإبعاد عن رحمة الله . وكلُّ تلك الأفعال هربا من أن يُقال لها : قروية أو قديمة ونحوها من الكلمات . فلله كم هدمت تلك الكلمات من حياء ، وكم هتكت من عفة ، وكم جَنَت على شرف . يقول الأستاذ محمد قطب : حدث منظر على الشاطئ قبل سنوات ، فتاة كان بها بقية ضئيلة من الحياء ، حياء الأنثى الطبيعي الفطري ، هذه المرأة لبست "المايوه" وجلست على الرمال حول الشاطئ ليلتقط المصور لها صورة ، فما الذي حدث ؟ جلست بهذه البقية الضئيلة من الحياء مضمومة الرجلين ، فقام المصور يفسح ما بين رجليها ليلتقط لها صورة تقدُّمية ، ولكنها راحت في حياء ضئيل - تتأبى عليه- عندئذ قال لها بلهجةٍ ذاتِ معنى : "الله ! هوه أنت فلاحة ولا إيه ؟!! ". وفي الحال دبت هذه الكلمة في صدرها فنخرت ما بقي من الحياء وجلست منفرجة الرجلين في طلاقة همجية ، لتُلتقط لها الصورة . انتهى . بل وتجرأت بعضُ النساء فأخذت تُرضع صبيّها في السوق أمام الرائح والغادي ، والويل كل الويل لمن أنكر عليها . فإن تركت ولدها مات جوعاً ؟! وإن تركت التسوّق ماتت همّاً وغمّاً وكمدا ! ومن ويلات خروج المرأة إلى الأسواق أنْ تركت أولادها عند خادمتها التي ربما كانت كافرةً مُشركة أو تركتهم عند القنوات الفضائية يتلقّفون سمومَها . هل نسيت المرأة أن هذا الخروج ربما يكون آخرَ خروجٍ لها للسوق . كما قال ابن عباس : إن الرجل ليمشي في الأسواق ، وإن اسمه لفي الموتى . كم من امرأة خرجت تمشي برجليها وعادت محمولة ؟ وقبل مدة وجيزة حدثونا عن امرأة خرجت بكامل زينتها وبجميع وسائل الإغراء ، خرجت إلى أحد المُجمّعات والأسواق الكبيرة المشهورة ، فلما أُنكِر عليها تلفظت بألفاظ قبيحة تجرأت فيها على ربِّ العزة جل جلاله فلم تُجاوز السوق فسقطت ممددة ونُقلت على الفور إلى إحدى المستشفيات . فهل تُريد المسلمة أن يُختم لها وهي بالسوق على تلك الحال ، أوْ وهيَ على ذلك الوضع المُزري ، والحالة المَشينة ؟ إذاً فلتتقِ الله ولتعلم أن من أحب شيئا أكثر منه ، ومن أكثر من شيء مات عليه . الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم الموضوع الأصلي: فكم من عباءة اليوم تحتاج إلى عباءةٍ || الكاتب: حياء || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد t;l lk ufhxm hgd,l jpjh[ Ygn ufhxmS
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|