شن الحوثيون هجوماً غادراً بشتى أنواع الأسلحة مساء يوم الثلاثاء بكتيبة تسمى " كتيبة الحسين" واستعملوا الهاونات و المدافع المتنوعة على جبل تم تطهيره منهم بفضل الله سبحانه وتعالى.
واستمرت المعركة أكثر من ساعتين والحوثيون يحاولون السيطرة على قمة هذا الجبل للمرة الخامسة، لكن الله تعالى قد ترك لهم فيه ما يسوؤهم من أسود السنة القائلين: "هذا الجبل أخذناه باسم السنة ولا يسلم لأعدائها مهما سُكب فيه الدم."
ورد الله الحوثيين يجرُّون وراءهم أذيال الهزيمة والخزي والعار، يسحبون ما استطاعوا من جثثهم ويخلفون وراءهم الكثير منها إذ أن مُعدّل إحصائية قتلاهم 45 قتيلا، وبقيت جثث القتلى متناثرة في ذلك الجبل الذي طهره الله منهم.
بينما كان الذي قدّمناه من الأبطال و أسود المتارس إثنان وهما الأخوان: بندر الصنعاني وأحمد البيضاني فرحمكما الله يا أسود الثرى وأبطال الليالي الظلماء، وأيضا أربعة جرحى إصاباتهم خفيفة يمشي أصحابها على أقدامهم، والفضل في ذلك لله وحده.
فيا أيها الحوثيون أربعوا على أنفسكم فإنكم أمام خصم لا يعرف الانسحاب والتأخر، وأمام عدو لا يعرف إلا الكر والسباق لمعانقة الرصاص والرغبة بما عند الله تعالى لا بما عند حسين بدر الدين الهالك.
(الناطق الرسمي مهيب الضالعي)