قصة أرويها ولكل مسلم أهديها ليأخذ منها العبرة علَّ النفس يحييها ، يذكر أن طالبا في التحفيظ أهدى لمعلمه وشيخه ببغاء فقبل الشيخ الهدية وأخذ الببغاء إلى منزله ، وكان أول ما نطقه الشيخ أمام الببغاء (( لا إله إلا الله )) فأخذ الببغاء يرددها ويقولها كلما دخل الشيخ منزله وعند خروجه ، وذات يوم سقى الشيخ الببغاء ثم خرج ونسي باب القفص مفتوحا ، وخرج الببغاء ولكن يا للأسف كان في البيت قط فطارد الببغاء حتى تمكن منه ، ودخل الشيخ المنزل ورأى الببغاء في فم القط ، ولم يستطع أن يخلصه منه ، لأن القط قد أمسك برقبة الببغاء ، فوقف الشيخ يراقب ودموعه تنهمر حتى أجهش بالبكاء ، ولم يكن ذلك من أجل موت الببغاء ولكن لأن الببغاء كان يردد (( لا إله إلا الله )) حتى آخر أنفاسه وإلى أن مات .
وهنا تأتي العبرة والتأمل ويطرح السؤال : هل ستكون أنفاسنا الأخيرة كأنفاس ذلك الطائر " الببغاء " فنردد (( لا إله إلا الله )) حتى آخر أنفاسنا وندخل الجنة ؟؟؟
فعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ « مَنْ كَانَ آخِرُ كَلاَمِهِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ » أحمد وأبو داود وصححه الحاكم وابن حبان والألباني . اللهم اجعل آخر كلامنا من الدنيا لا إله إلا الله .
اللهم عليك بطاغوت سوريا وكل من طغى ودافع عنه،
اللهم اقذف الرعب في قلبه ،
اللهم صب عليه سوط عذاب ،
اللهم ارنا فيه عجائب قدرتك وعذبه .
عذابا شديدا في الدنيا والآخرة عاجلا غير آجل ،
وأرنا فيه بطشك وعقابك الذي لا يرد على القوم المجرمين ، واخسف به الأرض واجعله عبرة للعالمين