إخوتي هذا حجابي ******* فيه طُهري وَجَنابي .
فبه أُرضي إلهي ******* وبه أَحمي إهابي .
إنني دوما أُنادي ******* بنت جنسي بالحجاب .
لامني الناس كأنِّي ******* قد جنيتُ على شبابي !!
كم لمحتُ السوءَ منهم ****** في مجيئي أو إيابي .
كم رأيتُ الغمز منهم ***** في رجوعي أو ذهابي .
آلأني قد هداني ****** مَن حبَاني بالحجاب ؟
لستُ أدري أين ذنبي ****** ولماذا ذَا العتابِ !!
هم يُريدوني فتاةً ******* قد أُعِدّت للذِّئابِ !
تمشي بين الناس دوما ***** في ميوعٍ واضطرابِ !!
فليقولوا حيث شاءوا ****** لستُ أرجع عن صوابي .
هل يكون الحسنُ يوما ***** في سفورٍ أو ثيابِ ؟
أو بِتلوين الوجوه ****** أو بتضييع الشبابِ ؟
إنما الحُسنُ الحياءُ ******* وَحيائي في حِجابي .
آهِ من هولِ الليالي ****** حين أُمسي في التراب .
أتركِ الأحبابَ جمعاً ****** يوم يأتيني حسابي .
ليس يُنجيني سواه ****** وقتَ أن أقرأ كتابي .
إنني دوما أُنادي ****** بنتَ جِنسي بالحجابِ .
اللهم عليك بطاغوت سوريا وكل من طغى ودافع عنه،
اللهم اقذف الرعب في قلبه ،
اللهم صب عليه سوط عذاب ،
اللهم ارنا فيه عجائب قدرتك وعذبه .
عذابا شديدا في الدنيا والآخرة عاجلا غير آجل ،
وأرنا فيه بطشك وعقابك الذي لا يرد على القوم المجرمين ، واخسف به الأرض واجعله عبرة للعالمين