أن الإنسان قد يقع له شيء من الأقدار المؤلمة، والمصائب الموجعة، التي تكرهها نفسه، فربما جزع، أو أصابه الحزن، وظن أن ذلك المقدور هو الضربة القاضية، والفاجعة المهلكة، لآماله وحياته، فإذا بذلك المقدور منحة في ثوب محنة، وعطية في رداء بلية، وفوائد لأقوام ظنوها مصائب، وكم أتى نفع الإنسان من حيث لا يحتسب!.
والعكس صحيح: فكم من إنسان سعى في شيءٍ ظاهره خيرٌ، وأهطع إليه، واستمات في سبيل الحصول عليه، وبذل الغالي والنفيس من أجل الوصول إليه، فإذا بالأمر يأتي على خلاف ما يريد،
الفيتو الروسي الصيني ومن الطلع على القرار العقيم الذي لا يخدم الثوره بل كان عليها وبال الذي لايتضمن تنحي بشار بل تجريد الثورة من الجيش الحر بتلبيسة مفاهيمه. الفيتو في ظل هذا القرار الهزيل يقوي الثورة وتدعم دوليا