عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: أعلنت مؤسسة البلاد للصحافة والنشر تبرؤها من الكاتب حمزة كشغري، الذي تطاول على الذات الإلهية والرسول ، وصدر أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالقبض عليه، ومحاسبته فوراً جراء ما بدر منه.
وبينت المؤسسة أنها أوقفت التعاون مع الكاتب كشغري منذ أكثر من خمسة أسابيع؛ لعدم ملاءمة توجهه منهج الصحيفة، معلنة في بيان توضيحي، تلقت "سبق" نسخة منه، إخلاء مسؤوليتها عما ينشره الكاتب كشغري في الفضاء الإلكتروني؛ لعدم وجود أي علاقة عمل معها أو صفة للكاتب مع الصحيفة والمؤسسة.
وفيما يلي نص البيان: "حرصاً من مؤسسة البلاد للصحافة والنشر على إيضاح حقيقة ما ورد في خبر "سبق"، وما يتم تداوله بالفضاء الإلكتروني من صحف إلكترونية ومنتديات ومدونات وفي الفيسبوك وتوتير، بشأن ادعاء المدعو حمزة كشغري بعمله ككاتب في صحيفة "البلاد"، تؤكد المؤسسة أن صحيفة "البلاد" قد أوقفت تعاونها مع المذكور قبل أكثر من خمسة أسابيع؛ لعدم ملاءمة توجهه منهج عمل الصحيفة، وتؤكد المؤسسة عدم وجود أية علاقة عمل أو صفة للمذكور مع الصحيفة، والمؤسسة غير مسؤولة عما يقوم بنشره في الفضاء الإلكتروني. وبالله التوفيق. المدير العام عبدالحفيظ قاري".
من ناحية أخرى، كشفت مصادر مطلعة لـ"سبق" عن أن الكاتب الصحفي حمزة كشغري غادر المملكة هارباً إلى ماليزيا، وذلك بعد موجة الغضب التي طالته خلال الأيام القليلة الماضية في أعقاب تغريداته في "تويتر"، والتي تطاول من خلالها على الذات الإلهية والرسول صلى الله عليه وسلم؛ مما أثار الأوساط السعودية التي طالبت بالقبض عليه ومحاسبته، وصدر على إثرها أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، صباح اليوم، لصاحب السمو الملكي وزير الداخلية، بالقبض فوراً على الكاتب ومحاسبته.
وكانت قد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر وفيسبوك) منذ قليل أنباء تشير إلى هروب الكاتب السعودي حمزة كشغري من المملكة، حيث قيل إنه اتجه بداية إلى الأردن، ثم دخل الإمارات، ومنها غادر إلى دولة شرق آسيوية.
يشار إلى أن "سبق" تابعت قضية الكاتب خلال اليومين الماضيين، ونشرت تقارير موسعة عنها، تضمنت سخط كافة شرائح المجتمع السعودي من وزراء ومشايخ ومشهورين ومواطنين.