11-02-12, 01:47 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
ثبت في الحديث الصحيح أن عائشة ا قالت : يا رسول الله أرأيت إن علمت أي ليلة القدر ما أقول فيها ؟ قال : " قولي : اللهُم إنّكَ عَفُوُّ تُحِبّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنّي " . السائلة هي : أحب زوجات النبي إلى نفسه وقلبه . والموصي : هو أحب الخلق إلى الخالق . والليلة : هي أعظم وأفضل ليلة في الدّهر . (ليلة القدر) . ولئن كانت السائلة المسترشدة هي الحبيبة الطاهرة فإن الوصية من الحبيب - - ستكون هي الأغلى والأعلى والأقوم .. ثم هو يوصيها بما تستثمر به ليلة هي أفضل ليالي الدهر وفي نفس الوقت هي ليلة لا تتكرر في العام إلاّ مرة . . حينها ستكون الوصيّة التي أوصى بها حبيته - ا - هي أغلى ما يكون في استثمار هذه الليلة المباركة . يوصيها بـ (العفو) . . الذي هو : المسامحة بلا معاتبة ، المسامحة مع الإحسان . (اللهُم إنّكَ عَفُوُّ تُحِبّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنّي) . إنه يعلّمها بهذا الدعاء أن (الله يحب العفو) . . وفي هذا تأكيد على أهميّة تفعيل قيمة خلق (العفو) بيننا ، لأنه عمل يحبه الله وفي نفس الوقت هو عمل نستجلب به (عفو الله) وإجابة الدعاء . فالدعاء وحده لا يكفي حتى يجتمع معه العمل . جميل بنا أن ندعوا بهذا الدعاء ونحن نجدّد في حسّنا وشعورنا وسلوكنا روح (العفو) و (التسامح) مع كل من حولنا . . مع زوجاتنا وأزواجنا . . مع أبنائنا وبناتنا . . مع الأرحام والقرابات . . مع الجيران والأصدقاء . . مع كل من أخطأ في حقّنا أو أساء إلينا . . بـ (العفو) نجمع مع صدق اليقين والثقة بالله ، حسن العمل والقُربة فيستجيب الله الدعاء . المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد hgut, >> ,wdm hgpfdf gpfdfji
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|