بـاب السيـرة النبـويـة يختص بسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم ومأثره والدفاع عنه |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
17-02-12, 06:15 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بـاب السيـرة النبـويـة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 1))المسارعة إلى تصحيح الخطأ وعدم إهماله ومسارعته إلى تصحيح أخطاء الناس واضحة في مناسبات كثيرة: كقصة المسيء صلاته، وقصة المخزومية، وابن اللتبية، وقصة أسامة، والثلاثة الذين أرادوا التشديد والتبتل، وغيرها، وعدم المبادرة إلى تصحيح الأخطاء قد يفوّت المصلحة، ويضيّع الفائدة، وربما تذهب الفرصة، وتضيع المناسبة، ويبرد الحدث، ويضعف التأثير . (2) معالجة الخطأ ببيان الحكم: فعن جَرْهَدٍ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِهِ وَهُوَ كَاشِفٌ عَنْ فَخِذِهِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:[غَطِّ فَخِذَكَ فَإِنَّهَا مِنَ الْعَوْرَةِ] صحيح الترمذي - لصفحة أو الرقم: 2798 (3) ردّ المخطئين إلى الشرع وتذكيرهم بالمبدأ الذي خالفوه: في غمرة الخطأ وملابسات الحادث يغيب المبدأ الشرعي عن الأذهان، ويضيع في المعمعة فيكون في إعادة إعلان المبدأ والجهر بالقاعدة الشرعية ردّ لمن أخطأ، وإيقاظ من الغفلة التي حصلت . (4) تصحيح التصور الذي حصل الخطأ نتيجةً لاختلاله:أن الأخطاء عموما تنشأ من خلل في التصورات، فإذا صلح التصور قلّت الأخطاء كثيرا ومن الخلل في التصورات ما يكون متعلقا بموازين تقويم الأشخاص والنظرة إليهم. (5) معالجة الخطأ بالموعظة وتكرار التخويف و التذكير بقدرة الله عز وجل . (6) إظهار الرحمة بالمخطئ: وهذا يكون في حال من يستحقّ، ممن عَظُم ندمه، واشتد أسفه، وظهرت توبته (7) عدم التسرع في التخطئة وعدم التسرع في العقوبة :أن على طالب العلم أن لا يستعجل بتخطئة من حكى قولا يخالف ما يعرفه إلا بعد التثبت فربما يكون ذلك القول قولا معتبرا من أقوال أهل العلم . (8) الهدوء في التعامل مع المخطئ: وخصوصا عندما يؤدي القيام عليه والاشتداد في نهيه إلى توسيع نطاق المفسدة، ويمكن أن نتبين ذلك من خلال مواجهة النبي لخطأ الأعرابي الذي بال في المسجد . (9) بيان خطورة الخطأ . (10) بيان مضرة الخطأ وخطورته عاقبة الخطأ على المخطئ نفسه وقد تتعدى إلى آخرين (11) تعليم المخطئ عمليا:في كثير من الأحيان يكون التعليم العملي أقوى وأشد أثرا من التعليم النظري وقد فعل ذلك النبي ، فقد روى جبير بن نفير عن أبيه أنه: قدم على رسول الله ، فأمر له بوَضوء فقال:[ توضأ يا أبا جبير... (12) تقديم البديل الصحيح: من طريقة الشريعة أنها تقدّم البدائل عوضا عن أي منفعة محرمة، فلما حرّمت الزنا شرعت النكاح، ولما حرّمت الربا أباحت البيع، ولما حرّمت الخنزير والميتة وكلّ ذي ناب ومخلب؛ أباحت الذبائح من بهيمة الأنعام وغيرها وهكذا . ثمّ لو وقع الشخص في أم! ر محرّم... (13) الإرشاد إلى ما يمنع من وقوع الخطأ . (14) عدم مواجهة بعض المخطئين بالخطأ والاكتفاء بالبيان العام :والأمثلة كثيرة، ويجمعها: عدم فضح صاحب الخطأ . وأسلوب التعريض بالمخطئ وعدم مواجهته له فوائد منها: تجنّب ردّ الفعل السلبي للمخطئ، وإبعاده عن تزيين الشيطان له بالانتقام الشخصي والانتصار للنفس ... أنه أكثر قبولا وتأثيرا في النفس ...أنه أستر للمخطئ بين الناس ... ازدياد منزلة المربي، وزيادة المحبة للناصح . (15) إثارة العامة على المخطئ: وهذا يكون في أحوال معينة، وينبغي أن يوزن وزنا دقيقا حتى لا تكون له مضاعفات سلبية، وفيما يلي مثال نبوي لهذه الوسيلة: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَشْكُو جَارَهُ فَقَالَ:[اذْهَبْ فَاصْبِرْ] فَأَتَاهُ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا فَقَالَ:[اذْهَبْ فَاطْرَحْ ! مَتَاعَكَ فِي الطَّرِيقِ فَطَرَحَ مَتَاعَهُ فِي الطَّرِيقِ فَجَعَلَ النَّاسُ يَسْأَلُونَهُ فَيُخْبِرُهُمْ خَبَرَهُ فَجَعَلَ النَّاسُ يَلْعَنُونَهُ فَعَلَ اللَّهُ بِهِ وَفَعَلَ وَفَعَلَ فَجَاءَ إِلَيْهِ جَارُهُ فَقَالَ لَهُ ارْجِعْ لا تَرَى مِنِّي شَيْئًا تَكْرَهُهُ رواه أبو داود كتاب الأدب باب: في حق الجوار رقم 5153 وهو في صحيح أبي داود 4292 ويقابل هذا الأسلوب أسلوب آخر يُستخدم في أحوال أخرى ومع أشخاص آخرين في حماية المخطئ من إيذاء العامة ويبينه الفقرة التالية: (16) تجنب إعانة الشيطان على المخطئ : أنّ المسلم وإن وقع في معصية، فإنه يبقى معه أصل الإسلام وأصل المحبة لله ورسوله، فلا يجوز أن يُنفى عنه ذلك، ولا أن يُدعى عليه بما يعين عليه الشيطان بل يُدعى له بالهداية وا! لمغفرة . (17) طلب الكف عن الفعل الخاطئ: من الأهمية بمكان إيقاف المخط.... (18) إرشاد المخطئ إلى تصحيح خطئه:وقد كان ذلك من النبي بعدة أساليب منها: 1 ـ محاولة لفت نظر المخطئ إلى خطئه ليقوم بتصحيحه . 2 ـ طلب إعادة الفعل على الوجه الصحيح إذا كان ذلك ممكنا 3ـ طلب تدارك ما أمكن لتصحيح الخطأ 4 ـ إصلاح آثار الخطأ (19) إنكار موضع الخطأ وقبول الباقي: قد لا يكون الكلام أو الفعل كله خطأ، فيكون من الحكمة الاقتصار في الإنكار على موضع الخطأ، وعدم تعميم التخطئة لتشمل سائر الكلام أو الفعل . (20) إعادة الحق إلى صاحبه وحفظ مكانة المخطئ ومن الأمور المهمة حفظ مكانة المخطئ بعد توبته ورجوعه: لكي يثبت على الاستقامة ويمارس حياة عادية بين الناس، . (21) توجيه الكلام إلى طرفي النزاع في الخطأ المشترك: في كثير من الأحيان يكون الخطأ مشتركا، ويكون المخطئ مخطَأً عليه في الوقت نفسه، ولكن نسبة الخطأ ربما تتفاوت بين الطرفين، فينبغي توجيه الكلام والنصح إلى طرفي الخطأ . (22) مطالبة المخطئ بالتحلل ممن أخطأ عليه. (23) تذكير المخطئ بفضل من أخطأ عليه ليندم ويعتذر . (24) التدخل لتسكين الثائرة ونزع فتيل الفتنة بين المخطئين: (25) إظهار الغضب من الخطأ: إذا رآه أو سمع به وخصوصا عندما يكون الخطأ متعلقا بالاعتقاد . (26) التولي عن المخطئ وترك جداله لعله يراجع الصواب. (27) عتاب المخطئ: والاستعلام عن السبب الذي دفع بالمخطئ إلى الخطأ، وهذا لاشك سيؤثر في الموقف الذي سيُتّخذ منه... وأنّ على المربي أن يكون واسع الصدر في تحمّل أخطاء أصحابه؛ ليدوموا م! عه على .... (28) لوم المخطئ: الخطأ الواضح لا يُمكن السكوت عليه ولا بد من توجيه لوم وتأنيب إلى المخطئ بادئ ذي بدئ ليحس بخطئه (29) الإعراض عن المخطئ: وعن أَبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيّ:َ أَنَّ رَجُلا قَدِمَ مِنْ نَجْرَانَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهِ خَاتَمُ ذَهَبٍ فَأَعْرَضَ عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يَسْأَلْهُ عَنْ شَيْءٍ فَرَجَعَ الرَّجُلُ إِلَى امْرَأَتِهِ فَحَدَّثَهَا فَقَالَ! تْ إِنّ. (30) هجر المخطئ: وهو من الأساليب النبوية المؤثرة خصوصا إذا عظم الخطأ والذنب؛ وذلك لما يُحدثه الهجران والقطيعة من الأثر البالغ في نفس المخطئ، ومن أمثلة ذلك: ما حصل لكعب بن مالك وصاحبيه الذين خُلّفوا في قصة غزوة تبوك: فبعد أن تأكد للنبي أنه لم يكن لهم عذر واعترفوا بذلك وفي هذه القصة من الفوائد العظيمة والعظات البالغة ما لا ينبغي تفويته بحال ويمكن الاطّلاع على شيء من ذلك في شروح العلماء للقصة كزاد المعاد وفتح ا! لباري . (31) الدعاء على المخطئ المعاند: فعن سلمة بن الأكوع: أَنَّ رَجُلا أَكَلَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشِمَالِهِ فَقَالَ:[كُلْ بِيَمِينِكَ]قَالَ لا أَسْتَطِيعُ قَالَ:قال ( لا استطعت ) ما منعه إلا الكبر . قال : فما رفعها إلى فيه . صحيح مسلم - لصفحة أو الرقم: 2021 (32) الإعراض عن بعض الخطأ اكتفاء بما جرت الإشارة إليه منه تكرّما مع المخطئ (33) إعانة المسلم على تصحيح خطئه . (34) ملاقاة المخطئ ومجالسته لأجل مناقشته. (35) مصارحة المخطئ بحاله وخطئه: فالصراحة وسيلة مفيدة تختصر الوقت وتوفّر الجهد، وتبيّن المقصود بأيسر طريق، ولكنها تكون فيما يُناسب من الأحوال والأشخاص . ولاشكّ أن المصارحة مكروهة للمخطئ وثقيلة على نفسه لما فيها من المواجهة والإحراج والظهور بمظهر الناقص في مقابل ظهور الناقد في موضع المستعلي والأستاذ . وكذلك فإنه يجب التنب! ه إلى أ. (36) إقناع المخطئ: إن السعي لمناقشة المخطئ بغية إقناعه يؤدي إلى إزالة الحاجز الضبابي الذي يعتري بصيرته، فيعود إلى الحق وإلى طريق مستقيم . (37) إفهام المخطئ بأنّ عذره الزائف غير مقبول: يحاول بعض المخطئين تقديم مبررات مختلقة وغير مقبولة وخصوصا إذا انكشف أمرهم بغتة على حين غرة منهم بل قد يبدو على بعضهم التلعثم وهم ينطقون بالعذر الزائف وخصوصا الذين لا يُحسنون الكذب لنقاء في سرائرهم . (38) مراعاة ما هو مركوز في الطبيعة والجبلّة البشرية: ومن ذلك غيرة النساء وخصوصا بين الضرائر، فإن بعضهن قد تخطئ خطأ لو أخطأه إنسان في الأحوال العادية لكان التعامل معه بطريقة مختلفة تماما . وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يراعي مسألة الغيرة بين نسائه وما ينتج عنها من أخطاء مراعاة خاصة يظهر منها الصبر والحلم مع العدل والإنصاف الشيخ / محمد صالح المنجد
الموضوع الأصلي: الأساليب النبوية في التعامل مع أخطاء الناس || الكاتب: المشتاقة للجنان || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد hgHshgdf hgkf,dm td hgjuhlg lu Ho'hx hgkhs |
||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|