لقد وعدتكم يا أخواني وأخواتي أن أتكلم عن أوضاع أهل السنة في لبنان.اننا نعاني يا أخواني منذ 30 عاماً في لبنان نحن أهل السنة والجماعة بعد أن تآمر علينا النظام السوري وحلفاؤهم من جهة واسرائيل والغرب وأمريكا من جهة أخرى.نبدأ بالنظام السوري الخائن العميل فعندما دخلت ميليشيات الأسد الأب أذاقه الله أشد العذاب انشاء الله الى بلدنا العزيز عاثت في الأرض فساداً فقتلت الأطفال والشيوخ واغتصبت النساء واحتلت البيوت فأصبحنا غرباء في وطننا مشردين لا نستطيع أن نسترجع حقوقنا المسلوبة فاستعنا بالله سبحانه وتعالى وصبرنا على ما كتب الله لنا, تصوروا يا أخوتي أنهم كانوا يمنعوننا من الدخول الى المساجد لآداء الصلاة وكل ملتحي يزج به في السجن. ناهيك عن ملاحقة نسائنا في كل مكان حتى غدت الأَمَة في منطقتنا طرابلس بالتحديد في شمال لبنان ذات الأغلبية السنية لا تستطيع الخروج من منزلها حتى لا تعود اليه مرة أخرى.كانوا ينصبون الحواجز ي كل مكان ويأخذون ما تشتهي أعينهم وأنفسهم الخبيثة من السيارات العابرة في الطريق حتى أصبح التاجر يخاف من أن يمر على حاجز من حواجز هؤلاء الزبانية خوفاً على بضاعته.كانوا يعاملوننا أسوأ معاملة وينعتوننا بنعوت مزلة ومهينة جداً قاتلهم الله تعالى.وهناك العديد من الأشياء التي كانت تحصل معنا في ظل الاحتلال السوري لبلدنا العزيز لبنان سوف أسردها في مناسبات أخرى انشاء الله تعالى.ولكن الذي يؤسفني اليوم أنه بالرغم من كل الأمور التي حصلت معنا في ظل هذا الاحتلال الغاشم لدينا اليوم في لبنان للأسف مجموعات تؤيد هذا النظام وتقف معه ضد أخواننا المجاهدين الأبطال في سوريا الذين ضحوا بأجسادهم ودمائهم ليقفوا في وجه بشار الحقد والارهاب ويقولون له بأعلى صوت الموت ولا المزلة فانني من هنا أوجه تحياتي لهؤلاء البطال الذين رفعوا وجوه أهل السنة والجماعة عالياً في السماء وأثبتوا أن أحفاد صلاح الدين لا يزالون هنا حتى تحرير جميع الأراضي الاسلامية الموحدة التي تقول بأعلى صوت "لا اله الا الله محمد رسول الله".وفي النهاية أستودعكم الله على أمل اللقاء القريب والنصر باذن الله ولا تنسونا من الدعاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.