1- العشق هو الإفراط في المحبة للمعشوق حيث تتركز فتنته - غالباً - على الشكل والصورة ، وبذلك هو غير متقيد بالحب في الله .
2- من مظاهر العشق عند بعض الناس هو تعلق القلب بالمعشوق، فلا يفكّر إلا في محبوبه، ولا يتكلم إلا فيه، ولا يقوم إلا بخدمته، ولا يحب إلا ما يحب، ويكثر مجالسته والحديث معه الأوقات الطويلة من غير فائدة ولا مصلحة ..
3- من أهم الأسباب في الوقوع في العشق ضعف الإيمان وخلو القلب من حب الله ورسوله ، فإن العشق يتمكن من القلب الفارغ ..
3- الفراغ روح العشق .. فإنّ الوقت إذا لم يُشغل بالطاعة أُشغل بالمعصية، والشخص الفارغ يكثر التفكير والخواطر، فيوسوس له الشيطان ويغرس المعصية في قلبه .
4- من أنفع الأدوية للتخلص من هذا الداء، أن يبتعد الإنسان عن معشوقه، أو من يحرّك كوامن الشهوة فيه، بحيث لا يراه ولا يسمع كلامه، فالابتعاد عنه أهون بكثير من الاسترسال معه.
5- الإنسان لابد أن يحصن قلبه من ولوغ دواعي العشق من أجل ألا تتفجر شهوته فيخسر ويندم .
6- لابد أن يفرق الإنسان بين الحب في الله وحقوق الأخوة، وبين العشق ومخرجاته .
7- الداعية إلى الله لابد أن يفقه الأساليب المناسبة التي يتخذها في دعوته مع الشاب الأمرد .
10- اتهام النيات بالعشق أمر خطير على القلوب فينبغي الاحتراز من ذلك .
11- كتاب الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي لابن القيم الجوزية أنصح بقراءته والتأمل فيه من وقت إلى آخر .
12 – الدعاء هو أنفع الدواء.