29-02-12, 10:42 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
باب أبـداعـات أعضـاء أنصـار الشعـريـة
حنانيك وليبك وسعديك
حَنَانَيْكَ إِنَّ السَيْفَ بِالسَيْفِ يُقْرَعُ *** وَلَبَّيْكَ مَا سَالَتْ عَلَى الخَدِّ أَدْمُعُ وَسَعْدَيْكَ يَا جَيشًا عَلَى النَصْرِ عَازِمٌ *** وَرَأْسُكَ مَرْفُوعٌ وَصَوتُكَ يُسْمَعُ يُقَالُ لَكَ الحُرُّ الأَبِيُّ تَشَرُّفًا *** وَإِنَّكَ مِنْ كُلِّ العِبَارَاتِ أَرْفَعُ شَعَارُكَ مِنْ دِينِ الإِلَهِ رَفَعْتَهُ *** وَفِعْلُكَ بَيْنَ الكَرِّ وَالفَرِّ يَرْدَعُ أَبَيْتَ سِوَى أَنْ تَجْعَلَ المَوْتَ غَايَةً *** فَجَاءَ إِلَيْكَ النَصْرُ مِنْ حَيْثُ تَطْمَعُ قَلِيلُكَ مَحْمُودٌ وَجَمْعُكَ هَازِمٌ *** وَجَيْشُهُمُ المَشْقُوقُ حَتْمًا سَيَخْضْعُ يُنَاشِدُكَ الأَطْفَالُ في الشَامِ نَصْرَهُمْ *** وَتَرْقُبُكَ الثَكْلَى وَشَيْخٌ وَرُضَّعُ فَدُونَكَ أَذْنَابُ المَجُوسِ تَطَاوَلُوا *** عَلَى كُلِّ سُنِّيٍّ إِلىَ اللهِ يَرْكَعُ وَعَاثُوا بِأَهْلِ الشَامِ قَتْلاً وَعَذَّبُوا *** رِجَالاً وَلِلْأَطْفَالِ بِالسَيْفِ قَطَعُوا وَدَكُوا بُيُوتَ اللهِ قَصْفًا وَشَرَّدُوا *** نِسَاءً وَبِالأَعْرَاضِ ظُلْمًا تَمَتَّعُوا وَلَمْ يَرْقُبُوا في النَّاسِ إَلاً وَذِمَةً *** وَأَحْسَنُهُمْ في لَذَّةِ القَتْلِ يَخْشَعُ هُوَ الحِقْدُ لاَ شَيْء سِوَاهُ أَصَابَهُمْ *** فَوَا عَجَبًا مِنْ حِقْدِهِمْ كَيْفَ يَصْنَعُ إِلى الشِرْكِ وَالتَخْرِيبِ جَدُّوا وَشَمَّرُوا *** وَعَنْ مَنْهَجِ التَوْحِيدِ ضَاعُوا وَضَيَّعُوا وَمَا شَايَعُوا مِنْ دُونِ إِبْلِيسَ غَيْرَهُ *** وَلَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِ إِيرَانَ مَرْجِعُ يُرِيدُونَهَا حَرْبًا عَلَى دِينِ أَحْمَدٍ *** وَنِيرَانُهُمْ في مَعْبَدِ الفُرْسِ تَسْفَعُ فَقَائِدُهُمْ مِنْ آلِ صفْيُونَ أَصْلُهُ *** وَقَائِدُنَا الجَبَّارُ يُدْنِي وَيَرْفَعُ لُصُوصٌ وَأَوْبَاشٌ وَأَبْنَاءُ مُتْعَةٍ *** وَلَسْتُ بِسَبَّابٍ وَلاَ السَبُّ يَنْفَعُ فَإِنْ قُلْتُ هُمْ شَرٌ عَلَى الأَرْضِ مُطْلَقٌ *** فَذَلِكَ وَصْفُ الحَالِ وَالحَالُ أَشْنَعُ وَإِنْ أَظْهَرُوا الإِسْلاَمَ لِلنَّاسِ تُقْيَةً *** فَبَاطِنُهُمْ يَا نَاسُ في الشَامِ يُقْنِعُ أَيَا أُمَّةَ الإسْلامِ ثُورِي وكَبِّرِي *** فَرَأْسُكِ في شَامِ المُصَلِّينَ يُقْطَعُ ويَا قَادَةَ الإسْلاَمِ مَاذَا أَصَابَكُمْ *** وأَعْيُنُكُمْ لِلشَّامِ بِالكَادِ تَدْمَعُ فَلاَ صَمْتُكُمْ مِنْ كُثْرَةِ الدَّمِ جَائِزٌ *** وَلاَ خَوْفُكُمْ في أَحْسَنِ الظَّنِّ يُشْرَعُ إَذَا كَانَ سَوْطُ الظُلْمِ لِلشَّامِ مُوجِعٌ *** فَصَمْتُ ذَوِي القُرْبَى مِنَ السَوْطِ أَوْجَعُ أُذَكِّرُكُمْ يَا قَادَةَ الفُرْسِ نَاصِحًا *** لَعَلَّ صَدَى الذِكْرَى مَعَ النُصْحِ يَنْفَعُ أُذَكَّرُكُمْ بِالسَيْفِ وَالرُمْحِ وَالقَنَا *** وَسَيِّدنَا الفَارُوقُ وَالجَيْشُ يُجْمَعُ وَسَعْدٌ عَلَى رَأْسِ الخَمِيسَيْنِ شَامِخٌ *** وَرُسْتُمُكُمْ مِنْ جَانِبِ الفُرْسِ ضِفْدَعُ وَمَلْحَمَةٍ بِالقَادِسِيَّةِ مَزَّقَتْ *** إِلى أَبَدِ الآبَادِ مَا لَيْسَ يَرْجِعُ فَإِنْ تَعْقِلُوا فَالدِينُ مِعْيَارُ عَقْلِكُمْ *** وَإِنْ تَجْهَلُوا فَالسَيْفُ بِالسَيْفِ يُقْرَعُ توفيق من ميلة / الجزائر الموضوع الأصلي: حنانيك ولبيك وسعديك بقلمي || الكاتب: سفيان الميلي || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد pkhkd; ,gfd; ,su]d; frgld |
||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|