إن المرأة المسلمة هي القلب النابض في كل مجتمع وكل ما تقوم به المرأة في النسق الثقافي فهو تعبير صادق عن هويتها الدينية ومدى قوة هذه الهوية أوضعفها في نفسها لذا نجد من أبرز سمات المثقفة العربيه خاصة والمسلمة عامة :
1- الرغبة القوية لطلب العلم النافع في أعلى مراتبه العلمية .
2- عدم الخنوع والمداهنة للتيارات المتعددة التي لاتخدم دينها ثم وطنها.
3- تفخر بوطنيتها لبلادها التي تتسنم أرفع المراتب في قلوب كل المسلمين.
4- تجاهد نفسها لتكون عنوانا حيا لإسلامها في كل مناحي حياتها .
5- ترى الحجاب الشرعي الصحيح يقدمها للعالم بخصوصية تفاخر بها نساء العالم لأن الحجاب عنوان صادق وسريع لمدى المطابقة بين الدين والثقافة
ولا ترضى أن تجعله قابلا لمداخلات فقهية مرجوحة أو قوالب اجتماعية تحوله عن حقيقته إلى قطعة تفتن بألوانها وخصلات شعرها وابتساماتها .
6- لاتقارن نفسها بغيرها من نساء العالم لأنها تملك رصيد الاينفد من القيم والمبادئ ووسائل الثبات عليها وسلما يرتقي بها نحو حضارة خالدة تبني
ولا تهدم وهذا كله أخذته من وحي الله الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ومن خلفه بينما غيرها تغرق في لجج الطرح البشري المعرض للخطأ والنسيان
والمصالح الخاصة والمتغيرة والنظرة القاصرة.
7- تنظر للعولمة على أنها مفتاح لنشر ثقافتنا الإسلامية التي هي صورة حقيقة للعالمية العادلة فلم يصادر الإسلام حقوق إنسان بل يسعى للصلاح
والخير في كل بقعة وصل إليها مما أنتج حضارات متتالية شهد بها الغريب والقريب.
8- ترفض الذوبان في ثقافات وحضارات غيرها بل هي كيسة فطنة تلتقط أنضج الثمار النافعة من غيرها إلا ثمار عقائدهم سواء أظهروا هذه العقائد أو
أخفوها في ثياب علمية أو ذوقية أو مهنية أو غيرها.
9- لاتجعل الأهواء والشهوات مندوحة للقفز على الثوابت .
10- أنها إذا فتح لها مجال للإبداع والتأثير والريادة فهي تستثمره في القوة والثبات والنصر والنشر لثوابتها .
11- تفسح المجال لكل من يشاركها همتها ووطنيتها في الحق والخير والمعروف وثباتها عليه وطرحها له .
12- لاترضى بالمصطلحات الوافدة بل تمحصها وتعرضها على مصدر صحيح دوما ثابت دوما حق دوما وهو الوحي من الله ( القرآن والسنة الصحيحة ).
13- تعرف لأهل العلم الشرعي المعتبرين قدرهم إتباعا لقوله تعالى ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون ).
14- تنظر لقيامها بحقوق أسرتها من زوج وأولاد وأهلها وأهله على أنها أبواب مشرعة للأجر والمودة والرحمة وترابط نسيج مجتمعنا الإسلامي الذي يحسدنا عليه فاقدوا هذه النعم وترفض من يحتقر دورها العظيم هذاوإطلاق مصطلح ثقافي بدعي عليه وهو النمطية الاجتماعية للتنفير منه وهجره تدريجيا