بيت الـلـغـة العــربـيـة هنا لغة العقيدة، وسياج الشريعة، وهوية كل مسلم |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-03-12, 01:48 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت الـلـغـة العــربـيـة
لسماع القصيدة اغمز هنا قصيدة عذبة جدا (تنبيه روايات القصيدة تختلف) معلقة زهير بن أبي سلمى أَمِنْ أُمِّ أَوْفَى دِمْنَةٌ لَـمْ تَكَـلَّمِ /// بِـحَوْمانَة الـدَّرَّاجِ فَالْـمُتَثَلَّـمِ وَدارٌ لَهَـا بِالرَّقْمَتَيْـنِ كَأَنَّهَـا /// مَراجِيعُ وَشْمٍ في نَواشِـرِ مِعْصَـمِ بِهَا العَيْنُ وَالأَرْآمُ يَمْشِينَ خِلْفَةً /// وَأَطْـلاؤُهَا يَنْهَضْنَ مِنْ كُلِّ مَجْثَمِ وَقَفْتُ بِهَا مِنْ بَعْدِ عِشْرِينَ حِجَّـةً /// فَـلأيَاً عَرَفْتُ الـدَّارَ بَـعْدَ تَـوَهُّمِ أَثَافِيَّ سُفْعَاً في مُعَرَّسِ مِرْجَـلٍ /// وَنُـؤْيَاً كَجِذْمِ الحَوْضِ لَـمْ يَتَثَلَّمِ فَلَمَّا عَرَفْتُ الدَّارَ قُلْتُ لِرَبْعِهَـا /// أَلا انْعِمْ صَبَاحَاً أَيُهَا الرَّبْعُ وَاسْلَـمِ تَبَصَّرْ خَليلِي هَلْ تَرَى مِنْ ظَعائِـنٍ /// تَـحَمَّلْنَ بِـالْعَلْياءِ مِنْ فَوْقِ جُرْثَمِ جَعَلْنَ الْقَنَانَ عَنْ يَـمِينٍ وَحَزْنَـهُ /// وَكَمْ بِـالقَنَانِ مِنْ مُـحِلٍّ وَمُحْرِمِ عَلَوْنَ بِأَنْمَاطٍ عِتَـاقٍ وَكِـلَّةٍ /// وِرَادٍ حَوَاشِـيهَا مُشَـاكِهَةِ الـدَّمِ وَوَرَّكْنَ في السُّوبَانِ يَعْلُوْنَ مَتْنَـهُ /// عَلَـيْهِنَّ دَلُّ الـنَّـاعِمِ الـمُـتَنَعِّمِ بَكَرْنَ بُكُورًا وَاسْتَحَرْن بِسُحْـرَةٍ /// فَهُـنَّ وَوَادِي الـرَّسِّ كَالْيَدِ لِـلْفَمِ وَفِيهِنَّ مَلْهَىً لِلَّطِيـفِ وَمَنْظَرٌ /// أَنِـيـقٌ لِعَـيْنِ الـنَّاظِرِ الـمُتَوَسِّمِ كَأَنَّ فُتَاتَ الْعِهْنِ في كُلِّ مَنْزِلٍ /// نَزَلْنَ بِـهِ حَبُّ الْـفَنَا لَـمْ يُحَطَّمِ فَلَمَّا وَرَدْنَ المَاءَ زُرْقَاً جِـمَامُهُ /// وَضَـعْنَ عِـصِيَّ الـحَاضِرِ المُتَخَيِّمِ ظَهَرْنَ مِنَ السُّوبَانِ ثُمَّ جَزَعْنَـهُ /// عَلَى كُلِّ قَـيْنِيٍّ قَـشِيبٍ وَمُـفْأَمِ فَأَقْسَمْتُ بِالْبَيْتِ الذِّي طَافَ حَوْلَهُ /// رِجَـالٌ بَـنَوْهُ مِنْ قُـرَيْشٍ وَجُرْهُمِ يَمِـينًا لَنِعْمَ الـسَّيدَانِ وُجِـدْتُمَا /// عَـلَى كُلِّ حَـالٍ مِنْ سَحِيلٍ وَمُبْرَمِ تَدَارَكْتُما عَبْسَاً وَذُبْـيَانَ بَـعْدَمَا /// تَـفَانَوْا وَدَقُّـوا بَـيْنَهُمْ عِطْرَ مَنْشَمِ وَقَدْ قُلْتُمَا إِنْ نُدْرِكِ السِّلْمَ وَاسِعاً /// بِـمَالٍ وَمَـعْرُوفٍ مِنَ الْقَوْلِ نَسْلَمِ فَأَصْبَحْتُمَا مِنْهَا عَـلَى خَيْرِ مَوْطِنٍ /// بَـعِيدَيْن فِيهَا مِنْ عُقُوقٍ وَمَـأْثَمِ عَظِيمَيْنِ في عُلْيَا مَـعَدٍّ هُدِيْتُمَـا /// وَمَنْ يَسْتَبِحْ كَنْزَاً مِنْ المَجْدِ يَعْظُمِ تُـعَفَّى الْـكُلُومُ بِالْمِئيِنَ فَأَصْبَحَتْ /// يُـنَجِّمُهَا مَنْ لَـيْسَ فِيهَا بِـمُجْرِمِ يُـنَـجِّمُهَا قَوْمٌ لِـقَـوْمٍ غَـرَامَةً /// وَلَـمْ يُهَرِيقُوا بَيْنَهُمْ مِلْءَ مِحْجَمِ فَـأَصْبَحَ يَـجْرِي فِيهِمُ مِنْ تِلاَدِكُمْ /// مَغَـانِمُ شَتَّى مِـنْ إِفَـالٍ مُـزَنَّمِ أَلاَ أَبْلِـغِ الأَحْلاَفَ عَـنِّي رِسَـالَةً /// وَذُبْـيَانَ هَلْ أَقْسَمْتمُ كُـلَّ مُـقْسَمِ فَلاَ تَـكْتُمُنَّ اللهَ مَا فِي نُـفُوسِكُمْ /// لِـيَخْفَى وَمَهْمَا يُـكْتَمِ اللهُ يَـعْلَمِ يُـؤَخَّرْ فَيُوضَعْ فـي كِتَابٍ فَيُدَّخَرْ /// لِـيَوْمِ الْحِسَابِ أَوْ يُعَجَّلْ فَـيُنْقَمِ وَمَا الـحَرْبُ إِلاَّ مَـا عَلِمْتمْ وَذُقْتُمُ /// وَمَا هُـوَ عَنْهَا بِـالحَدِيثِ المُرَجَّمِ مَتَـى تَـبْعَثُوهَا تَـبْعَثُوهَا ذَمِـيمَةً /// وَتَضْـرَ إِذَا ضَـرَّيْتُمُوهَا فَـتَضْرَمِ فَـتَعْرُككُمُ عَرْكَ الـرَّحَى بِـثِفَالِهَا /// وَتَلْـقَحْ كِشَافَاً ثُمَّ تُنْـتَجْ فَـتُتْئِمِ فَتُنْـتِجْ لَكُمْ غِلْمَانَ أَشْـأَمَ كُـلُّهُمْ /// كَأَحْمَرِ عَـادٍ ثُمَّ تُـرْضِعْ فَـتَفْطِمِ فَـتُغْلِلْ لَكُمْ مَا لاَ تُـغِلُّ لأَهْلِهَا /// قُرَىً بِـالْعِرَاقِ مِنْ قَـفِيزٍ وَدِرْهَمِ لَعَمْرِي لَـنِعْمَ الـحَيُّ جَـرَّ عَلَيْهِمُ /// بِمَا لاَ يُوَاتِيهِم حُصَيْنُ بْنُ ضَمْضَمِ وَكَانَ طَوَى كَـشْحًا عَلَى مُسْتَكِنَّةٍ /// فَـلاَ هُـوَ أَبْدَاهَا وَلَـمْ يَـتَقَدَّمِ وَقَالَ سَأَقْضِي حَـاجَتِي ثُـمَّ أَتَّقِي //// عَـدُوِّي بِأَلْفٍ مِنْ وَرَائِـيَ مُلْجَمِ فَشَـدَّ وَلَـمْ يُـفْزِعْ بُـيُوتاً كَثِيَرةً /// لَدَى حَيْثُ أَلْقَتْ رَحْلَهَا أُمُّ قَشْعَمِ لَدَى أَسَـدٍ شَاكِي الـسِلاحِ مُقَذَّفٍ /// لَـهُ لِبَـدٌ أَظْفَـارُهُ لَـمْ تُـقَلَّمِ جَـرِيءٍ مَتَى يُـظْلَمْ يُعَاقِبْ بِظُلْمِهِ /// سَـرِيعاً وَإِلا يُـبْدَ بِالظُّلْمِ يَـظْلِمِ رَعَـوْا ظِـمْأَهُمْ حَتَى إِذَا تَمَّ أَوْرَدُوا /// غِمَـارَاً تَـفَرَّى بِالسِّلاحِ وَبِـالدَّمِ فَقَضَّوْا مَـنَايا بَـيْنَهُمْ ثُـمَّ أَصْدَرُوا /// إِلـى كَـلإٍ مُسْـتَوْبِلٍ مُـتَوَخِّمِ لَـعَمْرُكَ مَا جَرَّت عَلَيْهِمْ رِماحُهُمْ /// دَمَ ابـنِ نَهِيكٍ أَو قَتِـيلِ الـمُثَلَّمِ وَلا شَـارَكَتْ في الموْتِ فِي دَمِ نَوْفَلٍ /// وَلا وَهَبٍ مِنْهُم وَلا ابْـنِ المُخَزَّمِ فَكُـلاً أَراهُـمْ أَصْـبَحُوا يَـعْقِلُونَهُ /// صَـحِيحَاتِ مَالٍ طَالِعَاتٍ بِمَخْرَمِ لَحِيٍّ حِـلالٍ يَـعْصُمُ النَّاسَ أَمْرَهُمْ /// إِذا طَرَقَتْ إِحْدِى الَّـليَالِي بِمُعْظَمِ كِرَامٍ فَلا ذُو الـضِّغْنِ يُدْرِكُ تَبْلَهُ /// وَلا الجَارِمُ الـجَانِي عَلَيْهِمْ بِمُسْلَمِ سَئِمْتُ تَكَالِيفَ الـحَياةِ وَمَنْ يَعِشْ /// ثَـمَانِينَ حَوْلاً لا أَبَـا لَكَ يَـسْأَمِ وأَعْـلَمُ مَا فِي الْيَوْمِ وَالأَمْسِ قَبْلَهُ /// وَلـكِنّني عَـنْ عِلْمِ مَا فِي غَدٍ عَمِ رَأَيْتُ المَنَايَا خَبْطَ عَشْوَاءَ مَنْ تُصِبْ /// تُـمِتْهُ وَمَنْ تُـخْطِىءْ يُعَمَّرْ فَيَهْرَمِ وَمَنْ لَـمْ يُـصَانِعْ في أُمُورٍ كَثِيرةٍ /// يُـضَرَّسْ بِأَنْيَابٍ وَيُـوْطَأْ بِمَنْسِمِ وَمَنْ يَجْعَلِ المَعْرُوفَ مِنْ دُونِ عِرْضِهِ /// يَفِرْهُ وَمَنْ لا يَتَّقِ الـشَّتْمَ يُشْتَمِ وَمَنْ يَـكُ ذَا فَـضْلٍ فَيَبْخَلْ بِفَضْلِهِ /// عَلَى قَـوْمِهِ يُسْـتَغْنَ عَنْهُ وَيُذْمَمِ وَمَنْ يُـوْفِ لا يُذْمَمْ وَمَنْ يُهْدَ قَلْبُهُ /// إِلى مُـطْمَئِنِّ الْـبِرِّ لا يَتَجَمْجَمِ وَمَنْ هَـابَ أَسْـبَابَ الـمَنَايَا يَنَلْنَهُ /// وَإِنْ يَرْقَ أَسْـبَابَ السَّمَاءِ بِـسُلَّمِ وَمَنْ يَجْعَلِ المَعْرُوفَ فِي غَيْرِ أَهْلِهِ /// يَكُنْ حَـمْدُهُ ذَماً عَـلَيْهِ وَيَـنْدَمِ وَمَنْ يَـعْصِ أَطْـرافَ الزِّجَاجِ فَإِنَّهُ /// يُـطِيعُ الـعَوَالِي رُكِّبَتْ كُلَّ لَهْذَمِ وَمَنْ لَـمْ يَـذُدْ عَنْ حَوْضِهِ بِسِلاحِهِ /// يُـهَدَّمْ وَمَنْ لا يَظْلِمِ الـنَّاسَ يُظْلَمِ وَمَنْ يَـغْتَرِبْ يَحْسِبْ عَدُواً صَدِيقَهُ /// وَمَنْ لا يُكَرِّمْ نَـفْسَهُ لا يُـكَرَّمِ وَمَهْمَا تَـكُنْ عِنْدَ أمرِيءٍ مَنْ خَلِيقَةٍ /// وَإِنْ خَالَهَا تَخْفَى عَلَى النَّاسِ تُعْلَمِ وَكَائِن تَرَى مِنْ صَامِتٍ لَكَ مُعْجِبٍ /// زِيَـادَتُـهُ أَو نَقْصُهُ فِي الـتَّكَلُمِ لِسَانُ الفَتَى نِصْفٌ وَنِصْفٌ فُؤَادُهُ /// فَـلَمْ يَبْقَ إَلا صُورَةُ الـلَّحْمِ وَالدَّمِ وَإَنَّ سَفَاهَ الـشَّيْخِ لا حِلْمَ بَـعْدَهُ /// وَإِنَّ الـفَتَى بَعْدَ الـسَّفَاهَةِ يَحْلُمِ سَألْـنَا فَأَعْطَيْتُمْ وَعُدْنَا فَـعُدْتُمُ /// وَمَنْ أَكْثَرَ الـتَّسْآلَ يَوْماً سَيُحْرَمِ =============================== تمت مراجعة القصيدة حسب ورودها في شرح المعلقات السبع للزوزني المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد lugrm .idv fk Hfd sgln (fhgw,j)
التعديل الأخير تم بواسطة تألق ; 08-03-12 الساعة 02:09 AM |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|